حرية – (15/5/2021)
عدّ المعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن يؤدي التدخل التركي في العراق والمنطقة الى في صراعات فيها وإلى تآكل الاستقرار في المنطقة. حسب وصفه
وقال المركز، وهومركز فكر بريطاني تأسس في العام 1831 ويعني بالقضايا العسكرية والأمنية، إن “تدخل الرئيس رجب طيب أردوغان في النزاعات جعل تركيا اللاعب الأكثر صعوبة في التنبؤ به في المنطقة، حيث تتسبب تصرفات أنقرة في صعوبات كبيرة لحلف الناتو وتجعله يرسل المزيد من القوات لتحقيق الاستقرار في العراق”.
واضاف المركز، ان “قوات الناتو الإضافية البالغ عددها 4000 في العراق يمكن أن تصب الزيت على النار وتصعيد الوضع الحساس بالفعل نظرًا لوجود داعش”.
وتابع، انه “يمكن أن تؤدي الرحلات العسكرية ، التي تصعد إلى حد كبير لصرف الانتباه المحلي عن الاقتصاد الفاشل ، إلى صراع أكبر مع استمرار تركيا في التعدي على “المجال” الإيراني.
ونقل المركز عن أكاديميون أمنيون بارزون إن تركيا ، قولهم، ان “”تقوض الأهمية الاستراتيجية للناتو” في الشرق الأوسط ، حيث تصعب الحملات العسكرية التي تشنها أنقرة على التحالف لتحقيق الاستقرار .
واستشهد المركز، بتصريح، وزير الدفاع اليوناني ، الذي عدّ، إن التوترات بين تركيا وأعضاء الناتو الآخرين تمثل أكبر تهديد لتماسك الحلف في أعقاب الأعمال العدائية لأنقرة في شرق البحر المتوسط.
وصنف المحللون تركيا إلى جانب إيران كواحد من أكبر المخاطر على أمن الشرق الأوسط. ستكون تركيا لاعبا كبيرا للغاية في الشرق الأوسط ، حيث انها تتدخل في ليبيا وسوريا ، وتنفذ هجمات في العراق، وتدفع إلى لبنان وتريد أن تتوغل في اليمن”.
الى ذلك توقع فالي نصر من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة نهاية حلف الناتو بسبب التصرفات التركية.