حرية – (15/5/2021)
كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، اليوم الجمعة، عن ثغرات يستغلها التجار لتهريب المخدرات الى العراق، فيما تحدثت بالأرقام عن عدد الذين ألقي القبض عليهم من التجار ومهربي المخدرات خلال العام الماضي والفصل الأول من العام الحالي
وقال مدير عام المديرية، اللواء مازن كامل منصور، إنه “لا توجد منافذ حدودية محددة لغرض تهريب المخدرات، لكن هناك ثغرات في الحدود العراقية سواء مع الجمهورية الاسلامية أو سوريا، يستغلها التجار لتهريب المخدرات” .
وأضاف اللواء منصور، أن “الظروف التي مرت بها سوريا، خلقت ثغرات استغلها التجار لغرض تهريب المواد المخدرة الى العراق”، مؤكداً أن “المديرية لديها نشاط جيد بهذا الشأن وقدمت شهداء من أجل الحد من تهريب المخدرات نحو العراق”.
وكشف عن “وجود خطط استراتيجية ضمن وزارة الداخلية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، لغرض الحد من هذه الظاهرة”، لافتاً إلى أن “هذه الخطط أسفرت عن نتائج ايجابية ولا يزال هناك طموح للحد من الظاهرة”.
وبشأن عدد الذين ألقي القبض عليهم من تجار ومهربي المخدرات، أكد اللواء منصور، أنه “في عام 2020 تمكنت المديرية من إلقاء القبض على أكثر من 7 آلاف شخص، أكثر من 4 آلاف شخص منهم حكم عليهم، أما المتبقين فما زالوا قيد مراحل التحقيق لغرض احالتهم للمحاكم المختصة”.
وأوضح، أن “تجار المخدرات الذين تمت محاكمتهم بلغت نسبتهم 60 إلى 65%، أما المتبقين فهم من متعاطي المخدرات”، مؤكداً أن “نشاطات المديرية خلال الفصل الأول من العام الحالي (الأشهر الثلاثة الأولى)، أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 3 آلاف شخص”.