حرية – (17/5/2021)
عقدت اللجنة الأمنية العليا في محافظة كربلاء، برئاسة المحافظ نصيف الخطابي، الاثنين (17 أيار 2021)، اجتماعاً لمناقشة نتائج التحقيق باغتيال الناشط إيهاب الوزني، و”مراجعة” نتائج التحقيقات الخاصة باغتيالات سابقة وقعت في المحافظة سابقاً، بينها اغتيال الناشط في التظاهرات فاهم الطائي والروائي علاء مشذوب.
واغتيل الوزني على يد مسلحين مساء 9 أيار الجاري وسط مدينة كربلاء، بينما اغتيل زميله الطائي في 9 كانون الأول 2019 في المدينة ذاتها التي شهدت اغتيال الروائي علاء مشذوب في 3 شباط من العام الماضي.
وقال المكتب الإعلامي للخطابي في بيان إن الأخير “ترأس اجتماعا اللجنة الامنية العليا في المحافظة، بحضور قائد عمليات كربلاء اللواء الركن علي الهاشمي وقائد شرطة كربلاء اللواء احمد زويني ومدراء الاجهزة الامنية في المحافظة”.
وأضاف، ان “الاجتماع عقد لمتابعة ومناقشة نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الناشط المدني ايهاب الوزني وايضا مراجعة لجان التحقيق السابقة في اغتيال الشهيدين فاهم الطائي وعلاء مشذوب والشهيد حميد”.
وأكد محافظ كربلاء خلال الاجتماع، وفق البيان، على “دعم اللجنة المشكلة بأمر رئيس مجلس الوزراء بكافة انواع الدعم واهمية التعاون مابين اللجنة المحلية والمركزية للتحقيق والوصول الى الجناة”.
وأشار إلى “ضرورة العمل بروح فريق العمل الواحد بين الدوائر الامنية في المحافظة والمؤسسات الامنية الاتحادية للاستفادة من كل القدرات والامكانيات المتوفرة للاطاحة بالمجرمين الذين ارتكبوا جرائم الاغتيالات بحق ابناء كربلاءطز
ولفت الخطابي إلى “أهمية توفير قيادة العمليات الحماية الكافية للناشطين وكذلك التعاون بين اللجنة المشكلة وعائلة الشهيد والناشطين لتوفير مزيدا من المعلومات التي تساعد اللجنة بسرعة الوصول الى الجناة”.
وحث “اللجنة المشكلة وقيادة العمليات وقيادة الشرطة بضرورة اطلاع ذوي الشهيد والرأي العام على التقدم في مجريات التحقيق من دون الاضرار وافشاء اي معلومات قد تسبب ضررا او ابطاء الوصول الى النتائج”.
ومساء 9 أيار الجاري، اغتال مسلحون الناشط في الحراك الاحتجاجي إيهاب الوزني أمام منزله وسط مدينة كربلاء، لتشهد المدينة بعدها ومدن أخرى تصعيداً في الاحتجاجات مع إعلان الحزب الشيوعي والنائب فائق الشيخ علي وحركات سياسية ناشئة الانسحاب من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة على خلفية الحادثة، كما تجمّع محتجون في محيط القنصلية الإيرانية بكربلاء وأحرقوا الإطارات.
وجاء اغتيال الوزني، بعد أشهر على اغتيال زميله الناشط فاهم الطائي في المدينة ذاتها مساء 9 كانون الأول 2019، وذلك بعد نحو 10 أشهر على اغتيال الروائي علاء مشذوب في كربلاء أيضاً.