حرية – 18/5/2021
دعا النائب قتيبة الجبوري، الثلاثاء، رئيس جهاز الأمن الوطني، لفتح تحقيق بشأن رسالة صوتية من قبل النائب السابق مشعان الجبوري.
وقال المكتب الإعلامي للجبوري في بيان تلقت “حرية” نسخة منه، (18 أيار 2021)، “نؤكد دعوة رئيس جهاز الأمن الوطني لفتح تحقيق حول المزاعم الباطلة التي يروج لها النائب السابق المدعو مشعان ركاض بأن أحد المقربين منه يعطي وعوداً بتعيين أشخاص في الجهاز المذكور مقابل مبالغ مالية”.
مؤكداً أن “النائب قتيبة الجبوري يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة المدعو مشعان لتضاف الدعوى القضائية الى أربع دعاوى سابقة ترفع ضد هذا الشخص المفلس جماهيرياً وفكرياً والذي يحاول التسويق لنفسه انتخابياً من خلال هذا التهريج الصبياني عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف، أن “بعض صفحات الفيسبوك التي باتت مسرحاً للتهريج والتسقيط والتي تدار من قبل مرتزقة بائسين، تداولت تسجيلاً صوتياً قديماً يعود تأريخه الى سنة تقريباً للنائب السابق المدعو مشعان ركاض يتهم فيه شخصاً مجهولاً يزعم أنه أحد العاملين في مكتب النائب قتيبة الجبوري بأنه يتقاضى مبالغ مالية مقابل وعود بالتعيين في جهاز الأمن الوطني، ويتضمن التسجيل أيضاً رداً من قبل قتيبة الجبوري بأن مثل هكذا سلوكيات تافهة لا تصدر عن أي شخص من المقربين منه، وقد أقسم بالله بأن هذه المزاعم لو ثبتت صحتها فسيغلق مكتبه بالكامل، وقد ثبت لاحقاً بأنها باطلة وعارية عن الصحة تماماً لأن مشعان عجز طيلة السنة الماضية عن المجيء بدليل يثبت صحة كلامه، ولكن ما يدعو للتساؤل: لماذا قام مشعان بإرسال هذه الرسالة أساساً الى قتيبة الجبوري؟، وما هدفه من هذه المسرحية؟، ثم جاء الجواب فيما بعد عندما قام هذا المهرج بنشر الرسالة الصوتية في مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد أن بات هذا الشخص منبوذاً من قبل المجتمع الى درجة أن أبناء عمومته وأبناء مدينته لم ينتخبوه، عاد الى أسلوبه القديم في التسقيط والتجاوز على الآخرين في محاولة للنيل منهم”.
وتابع البيان، أن “السحر انقلب على الساحر، فهذا الشخص مهما كان يعتبر نفسه ثعلباً ماكراً قد وقع في خطأ عندما سرّب الرسالة الصوتية المتضمنة الرد المهذب من قبل قتيبة الجبوري الذي نفى علمه بوجود هكذا حالة وأكد بأنها لو ثبت حصولها فلن يكتفي بمعاقبة من قام بها بل سيغلق مكتبه بالكامل، كما اتضح للجميع والحمد لله بأن هدف المدعو مشعان من هذه الحركات هو التسقيط السياسي، وهو أسلوب المفلسين فكرياً وجماهيرياً”.
وبيّن، إننا “نشعر بالأسى عندما نشاهد حالة الهستيريا لدى شخص متسلق لايضع قدراً من الاحترام لعمره وشيباته ويجعل من نفسه مادة للسخرية في وسائل الإعلام وكأنه مصاب بالخرف، فالأجدر بمن يصل الى هذه المرحلة من العمر أن يجعل لنفسه هيبةً ووقاراً على الأقل أمام المحيطين به، ويرتقي ويترفع عن أساليب (عاطيط السياسية) وعذراً على هذا التعبير، فالناس كرهوا حتى صوته وسئموا من تهريجه الصبياني”.
وأضاف المكتب الإعلامي، “في الوقت الذي يحتفظ فيه النائب قتيبة الجبوري بحقه القانوني في مقاضاة هذا الشخص لتكون هذه الدعوى القضائية هي الخامسة التي يرفعها ضده، يدعو رئيس جهاز الأمن الوطني الى التفضل مشكوراً بفتح تحقيق مع المدعو مشعان بشأن هذه المزاعم، فالرأي العام يهمه أن يعرف الحقيقة، ونحن على يقين بأن النتيجة ستكون بمثابة صفعة لكل من تسول له نفسه اتهام الناس جزافاً لأغراض انتخابية”.