حرية – (23/5/2021)
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية على أهمية التنويع في مصادر الأسلحة بما يدعم القوات المسلحة العراقية، خصوصاً وان طائرات الـ F-16 غير مكتملة من ناحية الأدوات الاحتياطية الخاصة بها.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي ، إن “طائرات F-16 تعد من أرقى أنواع الطائرات بالعالم، الا ان العدد الذي يمتلكه العراق منها محدود حسب المساحة الجغراقية للعراق والتحديات الأمنية التي يواجهها وهذا يتطلب من البلد الحصول على طائرات أكثر”.
وأضاف أن “التنوع بالتسليح هو أمر إيجابي لكن لحد الان لايوجد خطط لدى العراق حول تغيير مسار التسليح الجوي لان الموازنات لم تقدم التخصيصات الكافية كما اننا لم نحصل على دعم دولي يمكننا من استيراد السلاح مقابل النفط او استيراده مقابل الدفع الآجل حتى الان”.
وأشار الغانمي إلى أن “وزارة الدفاع العراقية لم تضع خطط لشراء أسلحة بديلة حتى الان نتيجة تقويض الميزانية التي قوضت شراء الأسلحة بالتالي ما متوفر لدينا من طائرات لايتناسب وحجم التحديات الأمنية، لكن لدينا طموح بتطور الأسلحة لدى القوات العراقية، لكن تبقى قضية التنوع بالتسليح وعدم الاعتماد على جهة واحدة أمر مهم”، معرباً عن أمله بأن “تقدم الولايات المتحدة الأميركية الدعم للعراق عن طريق بعض المنظمات الدولية ليتمكن العراق من تنويع التسليح”.
هذا وكشفت تقارير أجنبية عن وجود توجه عراقي للاستعاضة عن طائرات F-16 الأميركية بمقاتلات روسية حديثة من نوع MiG-35 الروسية ، ويستخدم العراق حالياً 34 مقاتلة أميركية خفيفة من طراز F-16 تسلمها خلال حربه على تنظيم داعش بين أعوام 2014-2017، وتعتمد تلك الطائرات في صيانتها على الخبراء التقنيين الأميركيين الذين قد ينسحبون من العراق بسبب الاستهدافات التي تتعرض لها القواعد العسكرية بين الحين والآخر والتي تنفذها فصائل مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة.