حرية – (26/5/2021)
أعلنت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، عن توجيه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق عاجل برئاسة قيادة العمليات المشتركة وعضوية ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية.
وذكرت الخلية في بيان، تلقته – حرية – ، (25 ايار 2021)، ان “القائد العام للقوات المسلحة، وجه بفتح تحقيق عاجل برئاسة قيادة العمليات المشتركة وعضوية ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية، للتحقيق في ملابسات الأحداث التي رافقت تظاهرات اليوم الخامس والعشرين من آيار الجاري، ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم”.
ووعد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، بفتح “تحقيق شفاف حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرات ساحة التحرير”.
وذكر الكاظمي في تدوينة، (25 ايار 2021)، “دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، واصدرنا اوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لاي سبب كان”.
واضاف “اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات.. الأمن مسؤولية الجميع ويجب ان نتشارك جميعاً في حفظه”.
وأكد مستشار لجنة تقصي الحقائق بأحداث القتل في تشرين، الثلاثاء، أن قضية كشف أسماء قتلة المتظاهرين هي مسألة وقت فقط.
وقال المستشار، في تصريح للقناة الرسمية، تابعه “ناس”، (25 أيار 2021)، أن “الجرائم بأحداث تظاهرات تشرين 2019 بشعة”، مضيفا أن “الجناة أكثر من جهة”.
وأكد أن “قضية كشف الجناة مسألة وقت”.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء، باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين.
وذكر عضو المفوضية في بيان، ، (25 ايار 2021)، ان “الحكومة العراقية او رئاسة الجمهورية مطالبة باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين لارسال رسائل ايجابية للمتظاهرين و لوضع حد للافلات من العقوبة والاستجابة لمطالب المتظاهرين بشكل سريع”.
وكشفت مفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن مقتل متظاهر على الأقل خلال تظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد.
وذكر عضو المفوضية علي البياتي في تدوينة مقتضبة، (25 ايار 2021)، ان “معلومات أولية عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين وإشعال النار في سيارات الأمن في ساحة التحرير”.
وفتح سكان محليون في محيط ساحة التحرير منازلهم لإيواء المتظاهرين الهاربين من حملة القمع العنيفة التي تنفذها عدد من القوات المسلحة.
متظاهرون أبلغوا “ناس” أنهم لجؤوا إلى منازل السكان هرباً من القوات الحكومية التي تواصل ملاحقة المتظاهرين في الأزقة، وذلك بعد ساعات على أنباء سقوط قتيل على الأقل بالرصاص الحي، لم يتم تأكيد وفاته رسمياً.
المشاهد التي أظهرت استخدام القنابل الصوتية والدخانية والرصاص الحي.
ويقول المتظاهرون أنه وفور بلوغ الساعة السادسة مساءً، هاجمت القوات ساحة التحرير بشكل مفاجئ ودون سابق انذار.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أن العشرات من المتظاهرين محاصرون في أزقة منطقة البتاوين ومحيط ساحة الطيران.
واطلع “ناس” على مشاهد قاسية تظهر نقل مصاب تغطي الدماء رأسه بالكامل، فيما يستمر تساقط الجرحى في محيط ساحة التحرير.
وطالب متظاهرون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع مع تصاعد الإصابات، فيما تناقل آخرون صوراً تظهر تجوال سيارات مدنية قرب جانب القوات الأمنية.
ورفع محتجو تظاهرة 25 أيار، لافتات تطالب بإنهاء “الإفلات من العقاب” مستخدمين عبارة impunity وذلك في إشارة إلى عشرات الاغتيالات، وآلاف حالات قتل وإصابة المتظاهرين، والتي أفلت مرتكبوها من العقاب.
المحتجون رفعوا اللافتات باللغتين الانجليزية والعربية مطالبين بكشف المتورطين بالاغتيالات وقتل المتظاهرين.