حرية – (10/6/2021)
حذرت اللجنة العليا لأمن الانتخابات، المرشحين والأحزاب السياسية من خطورة الدعاية الانتخابية المبكرة، وفيما عدّت الشجار الذي وقع في محافظة بابل قبل أيام خلال حملة دعائية “خير دليل” على ذلك، أكدت أنها “أمنت” مخازن صناديق الاقتراع والطرق المؤدية إليها.
ووقع شجار بـ”الكراسي” في تجمع انتخابي نظم في محافظة بابل قبل أيام.
وقال المتحدث باسم اللجنة العميد غالب العطية للوكالة الرسمية، إن استعدادات لجنته “جارية على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة من أجل توفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للناخبين والمرشحين، فضلاً عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمعنيين بإجراء الانتخابات، مع توفير الحماية للمراكز الانتخابية والصناديق في مخازن المواد اللوجستية”.
وأضاف العطية: “تم التركيز على المخازن ووضعها في مكان آمن وتوفير الحماية لها وتأمين طرق الصناديق”، مشيراً إلى أن “الدعاية والحملات الانتخابية لم تطلق رسمياً، لكننا نلاحظ وجودها على أرض الواقع وهذا مخالف، فلا بد من إجراءات لحماية التجمعات الكبيرة للمواطنين وحماية المرشح، وما حصل في بابل قبل أيام خير دليل على خطورة الحملة الانتخابية المبكرة”.
وتابع أن اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، “لديها خطة لمنع تأثير السلاح المنفلت على سير العملية الانتخابية، وحماية المرشحين والناخبين وأماكن إجراء الانتخابات”، مضيفاً أن “هناك سلسلة من الإجراءات المهمة من قبل اللجنة في موضوع تأمين الحماية للمراقبين الدوليين والمحليين، وسيكون وجودهم في أماكن آمنة مع تأمين وصولهم إلى الأماكن التي يرومون زيارتها”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية المبكرة، في تشرين الأول.