حرية – (14/6/2021)
أكدت وزارة الداخلية، الاثنين، استمرار جهود تشكيلاتها لمجابهة التهديدات وملاحقة المحرضين ومثيري الكراهية وإحالتهم إلى القضاء، فيما حذرت من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التحريض.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، (14 حزيران 2021)، إن “القوات الأمنية مستمرة في جهودها لحماية كل المؤسسات والمواطنين من خلال عدة تشكيلات لوزارة الداخلية سواء المديريات المسؤولة عن حماية المراقد الدينية والمقار وغيرها، وكذلك القوات المسؤولة عن مجابهة التهديدات مثل وكالة الاستخبارات”.
وأضاف، أن “وزارة الداخلية أطلقت قبل فترة تحذيرات الى كافة المواطنين من مغبة سوء استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بإثارة الكراهية أو التحريض ضد الأشخاص”.
وحذر، من أن “هذه الموضوعات تندرج ضمن مخالفات وانتهاك للقانون يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي”، مردفاً بالقول: “لذلك من يثبت عليه قيامه بمثل هذا النوع من الأعمال تتم ملاحقته واحالته للمحاكم المختصة لينال العقوبة المقررة بموجب القانون”.
وفي وقت سابق، حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، من مخططات لضرب النسيج الاجتماعي عبر ممارسات استفزازية، فيما أشارت إلى أن عصابات داعش الإرهابية تحاول تعويض فشلها الميداني عبر تحركات تستهدف تفرقة العراقيين.
وقال عضو اللجنة محمد حسين أبو ذر، في تصريح صحفي، إن “التحركات التي تقوم به بعض الجهات المندسة عبر دعوات استفزازية جزء من محاولة استهداف المجتمع العراقي بعد الفشل في استهدافه”.
وأضاف، أن “اثارة الطائفية والعنصرية لا تخدم البلد”، مبينا أن “تلك التحركات جزء من محاولات عصابات داعش الإرهابية لاستهداف المجتمع العراقي، وحدث في أكثر من مرة تحريض رعاه الإرهاب في محاولة لتفريق المجتمع نتيجة فشل داعش الميداني”.