حرية – (15/6/2021)
ترد مئات الاسئلة والاستفسارات من مواطنين يستفهمون عن السلف والقروض في المصارف الحكومية، وآلية التقديم والضمانات المطلوبة والفئات المشمولة.
وتم الاتصال بمصرفي الرافدين والرشيد للحصول على أجوبة للاسئلة الواردة إليه من متابعيه.
مصرف الرافدين
يقول المتحدث باسم مصرف الرافدين، وسام محمد إن المصرف يمنح قروضاً للبناء وترميم وتأهيل الدور السكنية للموظفين الذين يحملون بطاقة “الماستر كارد”، وكذلك المواطنين، “لكن الأولوية للموظفين”.
وتبلغ قيمة قرض البناء على قطعة أرض مملوكة للمستفيد من القرض الذي يقدمه مصرف الرافدين، 50 مليون دينار يمتد تسديدها على 10 سنوات مقابل فائدة قيمتها 5 بالمئة، لكن يتوجب على طالب القرض، قبل الاستلام، تقديم إجازة البناء للمصرف.
أما قروض تأهيل وترميم الدور السكنية، التي يمنحها هذا المصرف، فتشمل الموظفين والمواطنين على حد سواءً، مع اختلاف في سقفها، إذ يمنح للموظف حامل بطاقة “الماستر كارد” قرضاً بـ50 مليون دينار، أما المواطنون فيمكنهم التقديم على قرض قيمته 30 مليون دينار، ويكون التسديد شهرياً طيلة 10 سنوات، و”بقيمة تناسبية”، مقابل فائدة نسبتها 5 بالمئة.
مصرف الرشيد
من جانبه، يمنح مصرف الرشيد أيضاً القروض للموظفين ومنتسبي الأجهزة الأمنية، بما فيها الحشد الشعبي، وللمتقاعدين الموّطنين رواتبهم لديه، فضلاً عن المواطنين والتجار.
وتقول مدير إعلام مصرف الرشيد آمال الشويلي في حديث لموقع IQ NEWS إن السلف، وقيمتها 10 ملايين دينار، تصرف للموظفين ومنتسبي القوات الأمنية بكافة صنوفها والمتقاعدين، خلال 3 – 4 أيام بعد تقديمهم طلبات عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالمصرف دون الحاجة لمراجعة فروعه.
وتضيف أن الراغبين يمكنهم التقديم من المنزل وملء المعلومات المطلوبة في الرابط الخاص بالسلف، لنقوم بتدقيق المعلومات والتأكد من عدم استلامهم سلفاً أخرى قيد التسديد أو ارتباطهم بمصرف آخر، ثم نسلمهم مبلغ السلفة.
وبالنسبة للمواطنين، فإن مصرف الرشيد يمنحهم قروضاً للبناء على قطعة أرض يملكونها أو ترميم منازلهم، كما تقول المتحدثة باسمه آمال الشويلي.
وتؤكد أنه “بإمكان أي مواطن مراجعة المصرف للتقديم على هذه القروض”.
قروض السكن
كما يمنح مصرف الرشيد قروضاً لشراء وحدات سكنية في المجمعات الاستثمارية، ويتوجب على المواطن الراغب بالشراء دفع 10 بالمئة من قيمة الوحدة السكنية، ليكمل المصرف المبلغ المتبقي، ثم يقوم المواطن المستفيد بالتسديد له على شكل أقساط شهرية.
وتقول المتحدثة باسم المصرف آمال الشويلي، إن كل مدد السداد تختلف باختلاف القروض أو السلفة، مشيرةً إلى توقف منح سلفة الـ100 راتب للموظفين ومنتسبي الأجهزة الأمنية بعد حصول “مشكلة”.
“منحنا هذا السلفة ليشتري المستفيدين منها وحدات سكنية، لكنهم لم يستخدموها لهذا الغرض، ما خلق مشاكل لنا فضلاً عن التأخر في التسديد، فقررنا إيقافها”، توضح الشويلي.
وتشير أيضاً إلى أن “قروض شراء شقق في مجمع بسماية كانت تمنح دون طلب كفيل، لكن تلكؤ المتشرين في دفع الاقساط اضطرنا إلى إعادة العمل بنظام الكفيل ويشترط فيه أن يكون موظفاً مدنياً على الملاك الدائم، باستثناء الموظف الذي يوطن راتبه لدينا فلا نطلب منه كفيلاً”.
“مجمع الزهور السكني.. التسليم قريباً”
وتتابع الشويلي، أن الأيام القادمة ستشهد توزيع 200 وحدة سكنية مساحتها 80 متراً للموظفين الذين قدموا طلبات لشرائها عبر المصرف، من المسلجين، وأن “العمل جارٍ لإنجاز هذه الوحدات”.
وتضيف أن توقف منح قروض شقق مجمع بسماية سببه نفاد الشقق المعروضة للبيع، وهو إيقاف “وقتي” صدر عن هيئة الاستثمار ريثما يتم تجهيز شقق جديدة.
قروض العاطلين عن العمل
وأيضاً، يمنح مصرف الرشيد قروضاً للعاطلين عن العمل، شريطة أن يقدموا مشروعاً صغيراً، ليكون من الممكن منحهم قرضاً بـ20 مليون دينار مقابل فائدة 5 بالمئة.
“سبب” تأخر تسليم بعض القروض
وحول شكاوى بعض المقترضين من تأخر استلامهم للقروض من مصرف الرشيد، توضح الشويلي أن “كل قرضا يستغرق مدينة معينة لإنجازه، وهناك إجراءات مثل مخاطبة الدوائر الأخرى بشأن الكفالة وصحة الصدور، وهذه أمور تأخذ بعض الوقت لكنه ليس بالوقت الطويل جداً”.
وفي ختام حديثها لموقع IQ NEWS، تقول المتحدثة باسم مصرف الرشيد إن مصرفها “مثل باقي المصارف، تجاري يمول ذاتياً من الأموال التي يودعها الزبائن عنده، فيصرف منها قروضاً مقابل عمولة للمودعين، فمثلاً وصلت نسبة الوديعة الثابتة إلى نسبة فائدة 7 بالمئة لمدة سنتين ونصف، أما عمولة حسابات التوفير فتبلغ 3.5 بالمئة، وهي عمولة هدفها استمرارية وديمومة المصرف إذ أن الأموال الموجودة فيه لا علاقة لها بميزانية الدولة”.