حرية – (17/7/2021)
أصدرت عشيرة احمد حمداوي عويد معارج الكناني، قاتل الراحل هشام الهاشمي، الجمعة، بيانا أعلنت خلاله براءتها منه.
وقال شيخ عام قبيلة كنانة، عدنان الدنبوس، في بيان، (16 تموز 2021)، إنه “باسمي شخصيا ونيابة عن قبيلة كنانة قبيلة التضحيات والبطولات والمواقف الوطنية عبر التاريخ والعصور، نعلن البراءة وشجب واستنكار هذا الفعل من المجرم القاتل المدعو (احمد حمداوي عويد معارج)، المدان بارتكابه عملية اغتيال الشهيد هشام الهاشمي، نعلنها بصراحة وبدون ترد من قول كلمة الحق (كنانة لايمثلها القتلة والمجرمون)”.
وطالب الدنوبس السلطات التنفيذية والقضائية بـ”انزال اشد العقوبات والقصاص العادل من هذا المجرم ومن خطط له امام الشعب وبمكان ارتكابه الجريمة النكراء”، مؤكدا أن “القانون فوق الجميع”.
وتحدث أحمد حمداوي الكناني، قاتل الراحل الهاشمي، عن نفسه، خلال بث اعترافاته.
وقال الكناني، إنه من مواليد عام 1985، وهو منسوب إلى وزارة الداخلية، برتبة ملازم أول منذ عام 2007، وهو يعمل ضمن إحدى المجموعات الخارجة عن القانون، وفق البيان الرسمي.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، اليوم تفاصيل القبض على المتورط بقتل الخبير الأمني والباحث البارز هشام الهاشمي، الذي قتل العام الماضي، في واقعة هزت الرأي العام المحلي والعربي.
وذكر بيان رسمي، أنه”منذ اليوم الأول للعملية الجبانة التي استهدفت الهاشمي، شكل السيد القائد العام للقوات المسلحة فريقاً تحقيقياً خاصاً لمتابعة خيوط القضية والأدلة التي تم جمعها ومراقبة المشتبه بهم لأشهر طويلة خلال تنقلاتهم، وبالفعل، واصل رجال القوات الأمنية الليل بالنهار إلى حين كشف منظومة الاغتيال والتوصل إلى منفذ عملية الاغتيال المدعو (احمد حمداوي عويد معارج الكناني) الذي ينتمي إلى مجموعة ضالة خارجة عن القانون”.
“في الساعة 2130 بعد الانتقال إلى محل الحادث تبين أن المجنى عليه هو (هشام جَلاب أرعيّد جخيم الهاشمي) الخبير الأمني والمحلل سياسي المعروف بـ هشام الهاشمي”.
تبيّن أن المجموعة المسلحة تتألف من 4 أشخاص يستقلون دراجتين ناريتين، وعجلة مدنية نوع صالون.
في الساعة (1955) تأشر تواجد المجموعة في مدخل شقق زيونة، وفي الساعة (2050) تأشر وجود المجموعة في منطقة شارع فلسطين.
تحليل الاتصالات
وقال البيان، إنه “بعد تحديد أماكن تواجد المجموعة نجح الجهد الاستخباري بالحصول على معلومات ، تبين ان المجموعة التي نفذت العملية كانت متواجدة في منطقة (البوعيثة) بالإضافة إلى انتقالها إلى محل الحادث في منطقة (زيونة)، حيث انسحبت المجموعة بعد تنفيذ عملية الاغتيال باتجاه (مدينة الصدر) مروراً (بشارع فلسطين) ثم انتقلت إلى منطقة (الحميدية) مروراً بمنطقة (كسرة وعطش)”.
وأضاف، أنه “بعد اكتمال تجمعهم، عاد عناصر المجموعة مرة أخرى إلى مقر الإنطلاق الأول مروراً بالخط السريع (قناة الجيش) ثم إلى (بغداد الجديدة) باتجاه (الخط السريع الدورة)، وبعد إكمال عملية جمع وتدقيق المعلومات بحق المتهمين والمراقبة الفنية والاستخبارية، تم عرض الموضوع أمام أنظار الهيئة التحقيقية القضائية وقررت إصدار أمر قبض بحقهم”.
وأشار إلى أنه “بعد تكثيف الجهد الاستخباري والتحري وجمع المعلومات عن أماكن وجود المتهمين الهاربين تم التوصل إلى المتهم (أحمد حمداوي عويد معارج الكناني) وإلقاء القبض عليه، حيث اتضح أن المتهم، يعمل ضابط شرطة برتبة (ملازم أول) منسوب إلى وزارة الداخلية، وبعد التعمق معه في التحقيق، اعترف صراحة بقيامه بقتل المجنى عليه (هشام الهاشمي)”.
ولفت إلى أن “الفحوصات أثبتت أن الظروف الجرمية الأربعة عيار 19 في 9 ملم، في المسدس نوع كلوك المرقم (GFT294) والمستخدم في العملية، تابعة للمتهم، بتاريخ الحادي عشر من تموز 2021، صدقت اقوال المتهم بالاعتراف تفصيلياً أمام الهيئة التحقيقية القضائية وبحضور ممثل الادعاء العام والمحامي المنتدب للدفاع عن المتهم”.