حرية – 22/7/2021
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جون كيربي، إن الوزارة تستضيف، الخميس، اجتماعا مع مسؤولين عسكريين عراقيين في إطار الحوار الاستراتيجي المشترك بين البلدين، سيتناول “الشق التقني” للعلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة والعراق.
وأضاف كيربي أن الاجتماع سيبحث شراكة التعاون الأمني المباشر طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق، ومجالات للتعاون “تتجاوز مكافحة الإرهاب”.
وأكد كيربي، أن الاجتماع سيناقش أيضا مجموعة من “القضايا والتهديدات الأمنية”، مجدداً التأكيد على “استعداد الرئيس بايدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأميركيين”، مضيفا أن الرئيس “يحتفظ بهذا الحق كقائد أعلى للقوات الأميركية وأن الشركاء العراقيين يتفهمون ذلك”.
ولم تتضح طبيعة الاجتماعات بين الطرفين، لكن اجتماعات مماثلة عُقدت سابقاً عبر الانترنت.
وأشار كيربي إلى أن اللقاء سيشمل أيضا مناقشة “الوجود العسكري الأميركي في العراق”، مشددا على أن “القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لمحاربة داعش وأنه سيأتي الوقت الذي لن يكون هناك حاجة للقوات المقاتلة هناك وأن هذا الأمر سيتم تقريره بالتنسيق مع العراقيين”، وفق ما نقلت الحرة.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال في تصريحات له، إن بلاده ستطرح مسألة جدولة انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، خلال الجولة الرابعة من المباحثات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن المقررة الجمعة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بغداد لا تزال بحاجة لبقاء قوات من التحالف الدولي لأغراض الدعم والتدريب.
وقال حسين إن العراق سيطرح “مسألة استمرارية العمل المشترك لمحاربة داعش، ولكن القوات القتالية يجب أن تنسحب، وسنطرح مسألة جدولة الانسحاب في الاجتماع القادم”.
بدورها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال (ًWall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن المسؤولين المذكورين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأميركية المقاتلة نهاية العام الجاري.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن “الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “البيان المشترك سيؤكد على أهمية الوجود الأميركي في محاربة تنظيم داعش”.