حرية – (2/8/2021)
الرئيس المشترك لاهور شيخ جنكي: تم أبلاغي بترك كردستان وتم أتخاذ القرار بالاستيلاء على منزلي بقوة حكومية وابعادي عن كردستان لذلك قررت مواجهة هذا المخطط حتى النفس الاخير ولن أتخلي عن شعبي
شيخ جنكي: بعد تحمل طويل من أجل الحفاظ على امن مدينة السليمانية الحبيبة واقليم كردستان بشكل عام و بهدف حل المشاكل التي تلت مخطط 8 تموز حاولت معالجة تلك المشاكل عبر الحوار والقنوات الحزبية مشيرا الى أنه ومن أجل ذلك ابديت استعدادي منح صلاحياتي التنفيذية للرئيس المشترك بشرط تشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الحقائق بشأن التهم الموجهة لي لكن للاسف بسبب الاعاقات لم تشكل اللجنة وبعد فقدان الامل من المكتب السياسي لحزبي قررت للجوء الى محكمة السليمانية لحسم تلك الاتهامات الموجهة لي.
شيخ جنكي: بإمكاني الكشف عن العديد من الممارسات الدنيئة للاشخاص الذين اتهموني ليس عبر توجيه الاتهامات وانما من خلال وثائق مؤكدة لكن لا تربيتي ولا أخلاقي تسمح لي أن اقوم بكهذا ممارسات.
شيخ جنكي: اقليم كردستان يمر بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة وشعبنا وقع تحت عبء ثقيل نتيجة السياسات الخاطئة لاحزاب السلطة بما فيها حزبي.
شيخ جنكي: لم أكن ابدا انتظر بان اسبب في المزيد من الاعباء على عاتق شعبي، وإذا كانت مشاكل شعبنا وانهاء الفساد ستحل من خلال بتخلي لاهور شيخ جنكي منصبه وابعاده عن الوطن في تلك الحالة سأكون مستعدا وبكل ثقة لتنفيذ هذا القرار منذ مدة.
شيخ جنكي: أود أن انبه شعبنا بأن هناك مخطط خطير وأكبر مما يتحدثون عنه، حاولنا في السنوات الماضية جعل الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب قراره المستقل، ودون أن يقع تحت تأثير أي حزب اخر كما تم وضع الخطوط العامة للعمل الوطني والقومي للاتحاد الوطني، وكنا غير مستعدين بالوقوع ضمن المخططات الاقليمية وحاولنا بجميع قوتنا الحفاظ على منطقتنا الخضراء التي هي منطقة تسود فيها سيادة القانون وحرية الاعلام والتعبير والامن والرفاهية، ومن أجل ذلك دفعنا ضريبة كبيرة وهذا المخطط حزء من تلك الضريبة التي يجب ان ندفعها وأن استهدافنا هي بداية لذلك المخطط وإلا سيلحق به عمليات أكثر خطورة.
شيخ جنكي: وهنا أود أن ابلغ أعضاء وكوادر ومؤيدي الاتحاد الوطني والمواطنين تم أبلاغي بترك كردستان وتم أتخاذ القرار بالاستيلاء على منزلي بقوة حكومية وابعادي عن كردستان لذلك قررت مواجهة هذا المخطط حتى النفس الاخير ولن أتخلي عن شعبي.
شيخ جنكي: أخاطب الشرائح الاجتماعية وأقول كل ما استطيع أن أعمل بمساندتكم المخلصة سأنفذه لتجاوز هذا الوضع الذي تورط به اقليمنا، وقررت في السابق بأن أكون خادما لشعب كردستان.