حرية – (13/8/2021)
كشفت وكالتا روسيتان أن أجهزة الأمن أوقفت الباحث المتخصص في تكنولوجيا السرعات التي تفوق سرعة الصوت، ألكسندر كورانوف، خلال عملية خاصة، الخميس 12 أغسطس (آب)، بتهمة “الخيانة العظمى”.
وكورانوف (73 سنة) هو رئيس معهد بحوث ومتهم بنقل “معلومات سرية” تتعلق ببحوثه إلى “مواطن أجنبي”.
وأفادت الوكالة الحكومية “ريا نوفوستي” بأن تفاصيل القضية لن تنشر.
ووفقاً لموقع المعهد الذي يرأسه العالم، فإن كورانوف يرأس فرعاً من قسم “ذكاء السرب” في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية للفنون التطبيقية، وهو مجال مرتبط بالذكاء الصناعي.
وهو مؤلف لأكثر من 120 كتاباً علمياً وبراءات اختراع، ويقود بحوثاً بشأن السرعات والتقنيات الفائقة لسرعة الصوت.
وبحسب المعهد، فإن ألكسندر كورانوف “شارك في جمعيات دولية وعمل لمصلحة العديد من الدول”. وكان لسنوات منظماً لمؤتمر روسي أميركي في سانت بطرسبرغ.
والتقنيات الفائقة الصوت تعد من بين الأسلحة الجديدة التي تطورها موسكو حالياً، ويصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها “لا تقهر” وقادرة على تجاوز أي درع موجودة.
لكن، ليس هناك أي دليل على أن ألكسندر كورانوف كان مرتبطاً بتطوير تلك الأسلحة.
وازدادت قضايا “الخيانة العظمى” و”التجسس” التي تستهدف العلماء والأكاديميين وحتى المواطنين في السنوات الماضية، فيما تشهد العلاقات بين موسكو والغرب تدهوراً منذ عام 2014.