حرية – (29/8/2021)
حسن حنظل النصار
انتهت بالامس القمة الدولية للتعاون والشراكة للجوار الاقليمي للعراق بحضور الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السياسي وامير قطر تميم بن حمد وملك الاردن عبدالله الثاني ورؤساء وزارات ووزراء خارجية تركيا وايران والكويت والامارات اضافة الى امين عام جامعة الدول العربية وامين عام مجلس التعاون الخليجي وبعثات دولية وشخصيات عالمية َمهمة في مؤتمر قمة دولي عالي المستوى والاهمية شهد مصالحة بين قطر ومصر ومصافحة سعودية اماراتية ولقاء بين محمد بن راشد ال مكتوم وامير قطر وكانت اللقاءات في غاية الاهمية وهي منجز يحسب لبغداد التي تستقبل قمة كبيرة قد تتحول الى منجز مهم يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات ويمكن استثمارها على صعد شتى سياسية واقتصادية وامنية.
علي هامش القمة استقبلت نقابة الصحفيين العراقيين وفدا كبيرا ضم شخصيات اعلامية من جميع الدول العربية حيث رافقهم اعضاء مجلس النقابة يتقدمهم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي والتقوا بكبار المسؤولين وزاروا مرافق مهمة واستقبلوا استقبالا حافلا في مبنى نقابة الصحفيين العراقيين واقيم لهم مؤتمر صحفي في قاعة المؤتمرات الكبرى تحدثوا خلالها عن انطباعاتهم عن زيارتهم للعراق وماتلقوه من حفاوة وتقدير اعقب ذلك حفل غداء كبير بحضور صحفيين عراقيين وشخصيات اعلامية عراقية ووسائل اعلام محلية ودولية عدة.
القمة انتهت بنجاح وكان التنظيم ممتازا ومارس المنظمون ادوارا رائعة في تهيئة مستلزمات النجاح واستقبال ضيوف بغداد من سياسيين واعلاميين تخللها مؤتمرات صحفية ولقاءات جانبية وترتيبات بروتوكولية عالية الدقة والتنظيم والحفاوة انتجت الرضا والتقدير من جميع الوفود. وبصراحة فنحن سعداء بكل منجز عراقي بغض النظر عن رضا او عدم الرضا عن الاداء العام للسلطة التنفيذية ودورها ووجودها لاننا نتطلع لعراق مختلف على الصعد كافة وفي مجالات مختلفة واملنا كبير في ان يرتقي ساستنا الى مستوى التحدي والدور والمسؤولية.