حرية – (4/9/2021)
وزّعت المفوضية العليا للانتخابات أكثر من 17 مليون بطاقة بايومتريَّة بين الناخبين، في وقت شهدت فيه محافظة بابل تنظيم مؤتمر لبحث الاستعدادات الامنية المتعلقة بالانتخابات في محافظات الفرات الاوسط.
وقال مدير عام دائرة الاعلام والاتصال الجماهيري بالمفوضية حسن سلمان في تصريح صحفي، إنَّ “عدد البطاقات البايومترية الموزعة بين الناخبين زاد إلى هذا الحد بعد أن قامت المفوضية بحملة بدأت من أب الماضي وتستمر حتى قبل يوم من بدء الاقتراع، لتوزيعها بجميع الوسائل”.
وأضاف أنَّ “احدى الوسائل تضمنت تشكيل فرق من قبل مكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات لايصالها إلى المنازل بالتعاون مع اللجنة العليا لامن الانتخابات”.
وتوقع سلمان “زيادة أعداد البطاقات البايومترية الموزعة بين الناخبين نتيجة هذه الحملة”.
وأكد “إرسال جميع البطاقات التي احتوت على أخطاء إلى الشركة العالمية التي قامت بطبعها وهي بصدد تصحيحها واعادتها إلى البلد لتوزيعها مرة اخرى”.
بدوره، كشف نائب رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق حازم الرديني، عن “عدم تسلم 3 ملايين ناخب بطاقاتهم البايومترية”.
وقال الرديني في تصريح صحفي إنه “لم يتبق على موعد الانتخابات سوى 36 يوما وهناك مايزيد على 3 ملايين بطاقة بايومترية غير متسلمة من قبل الناخبين”.
ودعا الرديني “جميع شركاء العملية الانتخابية من مؤسسات حكومية واعلام ومجتمع مدني ومرشحين إلى تحمل مسؤولية تثقيف وتوعية الناخبين لتسلم بطاقاتهم مثل الحملة اثناء مدة التحديث لان امتلاك البطاقة هو الاهم”.
الى بابل، حيث قال مدير مكتب انتخابات المحافظة كفاح خضير حسن العامري على هامش المؤتمر، إنَّ “المؤتمر يهدف لتنسيق الجهود وانهاء الاستعدادات الامنية اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية بالتعاون مع قيادة شرطة الفرات الاوسط منها حماية المراكز الانتخابية ووضع السواتر الامنية، إلى جانب تقييم الوضع الامني والاحترازي وتوفير بيئة امنة لاجراء الانتخابات في وقتها المحدد”.
وبين أنَّ “مكتب بابل الانتخابي قام باجراء المحاكاة الثانية لاجراء التصويت العام والخاص بواقع 39 محطة انتخابية منها 37 محطة اقتراع عام ومحطتا اقتراع خاص وقد جرت عملية المحاكاة بانسيابية عالية وحققت نجاحاً كبيراً من حيث اجراءات التنظيم وتوزيع الادوار وتنويع حالات التصويت الافتراضي لجميع المشمولين بالاقتراع، فضلاً عن تطابق البيانات الانتخابية في جهاز التحقق”.
وأضاف العامري أنَّ “المحاكاة جاءت ايضا لتطبيق بطاقات الناخبين وتقاطع المعلومات بين اجهزة الاقتراع والتي ادت بالنتيجة إلى تطابق النتائج بشكل كبير وسلامة الاجراءات وصولا إلى ارسالها عبر الوسط الناقل إلى مركز ادخال البيانات”.