حرية – (8/9/2021)
كشفت مصادر مطلعة في سلطة الطيران المدني عن صفقة فساد كارثية جديدة تمس امن مطار بغداد الدولي، بل والامن الوطني بشكل عام.
وقال المصدر، ان “سلطة الطيران المدني تحاول احالة عقد امن المطار الى شركتين لا تمتلكان اي خبرة تذكر”، مشيرا الى ان مدير السلطة نائل سعد ومدير امن مطار بغداد يحاولان احالة العقد الى تلك الشركات رغم عدم وجود تخصيصات مالية وهي مخالفة صريحة لتعليمات تنفيذ العقود الحكومية تستوجب المسائلة”.
وذكر المصدر ان المسؤولين عن الصفقة يضغطون على رئيس و اعضاء لجنة احالة العقد لتمريرها الى شركة (بزنيسز انتل) وشركة (رينجو) وهما شركات لا تمتلكان اي خبرة تذكر في مجال الامن، ولم تستلما اي مطار في العالم.
واوضح المصدر ان بعض الاشخاص المتنفذين في المطار قدموا رشى الى مدير امن المطار ومدير سلطة الطيران مقابل تمشية العقد. وبحسب المصدر فان احد المتنفذين وعدهم بشراء بيوت لهم في احد ارقى احياء بغداد مقابل المضي بالصفقة المشبوهة.
واستطرد المصدر بالقول: ان “مدير سلطة الطيران المدني يحاول المضي بعقد هذه الصفقة المشبوهة باي ثمن، مع علمه بانها ستكون اشبه بالكارثة على امن مطار بغداد الدولي الذي يستقبل الوفود العربية والعالمية والذي قد يعرض الدولة باكملها الى هزة كارثية اذا ما تعرضت تلك الوفود او الزائرين للاستهداف”.
وتاتي هذه الصفقة المشبوهة بعد صفقة فاحت منها رائحة النتانة المتمثلة بايجار صالتي بابل وسامراء بمبلغ “55” الف دولار سنويا اي ما يعادل ايجار “سرقفلية محل في منطقة متوسطة ببغداد” علما ان صالة بابل وحدها يشغلها “2” مليون مسافر سنويا./ انتهى 2