حرية – (26/9/2021)
علق السياسي العراقي البارز، النائب السابق مثال الالوسي، اليوم الأحد، على إصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق بسبب مؤتمر التطبيع مع اسرائيل.
وقال الآلوسي،: “انا لست من المشاركين في المؤتمر الذي دعا الى التطبيع مع اسرائيل، بل انا في العلاج في المستشفى في ألمانيا”.
وبين ان “الدستور العراقي يكفل حرية الرأي والفكر والإعلام وكل ما استطيع قوله هذه مذكرات قبض سياسية ايرانية الهوى ولا تمثل الدستور العراقي”.
وأضاف: “لا العكس صحيح يجب على الدولة العراقية ضمان حرية الرأي وحقوق الإنسان وحق المواطنة وألّا تسوّق الدولة العراقية للحروب والاقتتال”.
ودعا الآلوسي “الدولة إلى عدم تسييس القضاء”، قائلا “أدعو الى مصالحة وطنية تفتح ابواب العيش والحياة بدلا عن السلاح المنفلت والمليشيات”.
وأعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى في وقت سابق من صباح اليوم أن محكمة تحقيق الكرخ الاولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو (وسام الحردان) على اثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع (اسرائيل).
وذكر المركز في بيان، أنه تم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو (مثال الالوسي) والموظفة في وزارة الثقافة (سحر كريم الطائي) عن الجريمة نفسها، موضحا أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة اسمائهم الكاملة.
ودعت نحو 300 شخصية عراقية “سنية وشيعية”، أول أمس الجمعة 24 من شهر أيلول/سبتمبر، لأن يصبح العراق أحدث دولة ذات أغلبية مسلمة تنضم إلى اتفاقات إبراهيم وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأعربت الحكومة العراقية عن رفضها “القاطع” للاجتماعات “غير القانونية”، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة اربيل باقليم كوردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع اسرائيل.
كما حذرت رئاسة الجمهورية العراقية، من محاولات تأجيج الوضع العام وتهديد السلم الاهلي في البلاد، مؤكدة موقفها الرافض للتطبيع مع اسرائيل
في حين قالت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أن الاجتماع الذي عُقد في أُربيل تحت عنوان (السلام والاسترداد)، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كوردستان.