حرية – (3/10/2021)
دعت النائبة الايزيدية السابقة فيان دخيل، اليوم الأحد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والأمم المتحدة للقيام بمهامها في الانتخابات بسنجار.
وذكرت فيان في بيان أنه “بعد قيام قوة مسلحة غير عراقية ووافدة من وراء الحدود من منع مرشحي حزب كوردستاني عراقي من القيام بفعالية انتخابية أباحها الدستور العراقي الاتحادي، في مدينة سنجار الجريحة، وبعد الاستهانة بالسيادة العراقية بوجود القوات العراقية، لابد من خطوات عاجلة من أجل منح الحظوظ المتساوية لكل المرشحين ضمن قضاء سنجار وتوابعه”.
ودعت دخيل “القائد العام للقوات المسلحة الى إيلاء الاهتمام الخاص بسنجار وأوضاعها والانتباه لما يتم التخطيط له فيها، في يوم الاقتراع وندعوه لإستخدام صلاحياته لمنع أي تلاعب أو تأثير من اي جهة كانت بخيارات الناخبين”.
وحمّلت النائبة السابقة “فريق المراقبة التابع إلى الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في حال عدم أخذه لدوره في المراقبة الشديدة والدقيقة لأيام الاقتراع في سنجار وما حولها. لإن ما حصل اليوم مؤشر خطير حول قدرة بعض الجماعات المسلحة على التحكم بالدعاية الانتخابية وحتى بالتصويت في يوم الاقتراع، بقوة السلاح والترهيب والتخويف”.
وطالبت دخيل؛ المفوضية العليا للانتخابات بـ”إيجاد مراكز انتخابية بديلة وآمنة (خارج سنجار) لتأمين أصوات أهل سنجار من عبث العابثين.
كما نناشد ونطالب الحكومة الاتحادية والقيادات العسكرية في سنجار بضرورة الكشف عن الجهات ( الخارجة على القانون) التي منعت مرشحي الديمقراطي الكوردستاني بقوة السلاح من الدخول الى سنجار ومنعهم من إقامة مؤتمرهم الانتخابي، وضرورة معرفة من يقف ورائهم والجهات الداعمة لهم التي تخرق السيادة العراقية في وضح النهار”.