حرية – (11/10/2021)
بالتزامن مع العرس الانتخابي، نزف إلى شعبنا الكريم بشرى اعتقال المشرف العام لإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم “داعش” الإرهابي، سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، الملقب “بأبو آسيا” و”أبو عبدالقادر الزبيدي”.
وتم اعتقال المجرم بعمل نوعي من قبل قواتنا الباسلة في جهاز المخابرات الوطني، و بعملية خاصة خارج الحدود.
ويعد المجرم أحد أهم المطلوبين دوليا وهو مقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي، المجرم عبدالله قرداش.
وكان سامي شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم الإرهابي، من بينها شغل منصب نائب الإرهابي، المقبور أبوبكر البغدادي، كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة.
وقد واجه التنظيم ضربات كبيرة في الفترة الأخيرة، من خلال اعتقال وقتل عدد من أهم قياداته وأمرائه، وبما يعزز أمن البلاد ويمنع التنظيم من القيام بأعماله الإجرامية في العراق.
نجدد عهدنا لشعب العراق بأن تكون قواتنا الأمنية كافة، عيناً لا تنام، لحفظ الأمن والاستقرار في ربوع وطننا.
خلية الإعلام الأمني
11-تشرين الأول-2021
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، القبض على نائب أبو بكر البغدادي خلال عملية مخابراتية خارج العراق.
وقال الكاظمي في تدوينة تابعها “ناس”، (11 تشرين الأول 2021)، “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي”.
وأضاف “بوركت سواعد الأوفياء، عاش العراق”.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، تفاصيل القبض على نائب البغدادي.
وقالت الخلية في بيان، (11 تشرين الأول 2021)، “بالتزامن مع العرس الانتخابي، نزف إلى شعبنا الكريم بشرى اعتقال المشرف العام لإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم داعش الإرهابي، سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، الملقب (بأبو آسيا) و(أبو عبدالقادر الزبيدي)”.
وأوضحت الخلية “تم اعتقال المجرم بعمل نوعي من قبل قواتنا الباسلة في جهاز المخابرات الوطني، و بعملية خاصة خارج الحدود”.
وأشارت إلى أن “المجرم يعد أحد أهم المطلوبين دوليا وهو مقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي، المجرم عبدالله قرداش”.
وأضافت “شغل سامي مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم الإرهابي، من بينها شغل منصب نائب الإرهابي، المقبور أبوبكر البغدادي، كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة”.
ولفت بيان الخلية إلى أن “التنظيم واجه ضربات كبيرة في الفترة الأخيرة، من خلال اعتقال وقتل عدد من أهم قياداته وأمرائه، وبما يعزز أمن البلاد ويمنع التنظيم من القيام بأعماله الإجرامية في العراق، ونجدد عهدنا لشعب العراق بأن تكون قواتنا الأمنية كافة، عيناً لا تنام، لحفظ الأمن والاستقرار في ربوع وطننا”.
وشغل نائب ابو بكر البغدادي الذي أعلنت المخابرات العراقية مؤخرا القبض عليه بعملية خارج الحدود عددا من المناصب الأمنية والمالية.
وفيما يلي تفاصيلها:
الاسم: سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري.
التولد: 1974.
الكنية: ابو اسيا – حجي حامد – ابو عبدالقادر الزبيدي.
الأولاد: عمر – سمية – آسيا – أبو بكر.
الزوجة: شكرة مطلك صالح بالإضافة إلى ثلاث إيزيديات سبيات من الموصل.
الملاحظات والمناصب التي شغلها:
عام 2004 بايع تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين على يد أبو مصعب الزرقاوي.
في 15/2/2005 اعتقل من قبل القوات الأمريكية وبقي في معتقل بوكا لغاية عام 2010حيث أطلق سراحه.
بعد اطلاق سراحه تولى مباشرة منصب المسؤول الأمني عن قاطع الهيجل والزاب ومخمور في صلاح الدين.
بعد أحداث 10/6/2014 أصبح مسؤول الأمنية لولاية دجلة ثم أصبح بعد فترة نائب والي دجلة.
انتقل إلى الشام ونصب من قبل أبو بكر البغدادي أميرا لديوان الركاز.
بأمر أبو بكر البغدادي أصبح نائبا له وتولى منصب أمير ديوان بيت المال الخاص بإمارة تنظيم داعش.
بعد مقتل البغدادي استلم منصب المشرف العام ولاية الشام وإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعمل مع الخليفة (أبو إبراهيم القريشي).