حرية – (13/10 /2021)
أصدرت صفحة على موقع “فيسبوك” تحمل اسم مرشحة توفيت قبل إجراء الاقتراع وحصلت على أصوات كانت تؤهلها لنيل مقعد برلماني، توضيحاً بعد الجدل الذي أثاره إعلان النتائج.
وتداولت معلومات تؤكد فوز المرشحة “انسام مانوئيل اسكندر” وهي مرشحة في جميع دوائر العراق نظراً لكونها عن “كوتا الأقليات” بـ 2397 صوتاً رغم وفاتها منذ شهرين.
وجاء في منشور كتبته إدارة صفحتها على “فيسبوك” (13 تشرين الأول 2021). ما نصّه:
للتنويه..
اولا ارجو من الجميع طلب الرحمة والمغفرة للفقيدة انسام مانوئيل اسكندر.. وعلى اثرها اقتضى التنويه بعد تداول وسائل الاعلام بعض الاخبار عن فوز المرشحة او التشكيك بنزاهة الانتخابات من خلال استغلال الوضع الذي نمر به بفقدان عزيزتنا.
المرحومة كانت مرشحة مستقلة عن جميع المحافظات العراقية.. اصيبت لسوء الحظ بالكورونا وعلى اثرها دخلت المستشفى وكانت قد تجاوزت ال ٣٥ يوما بعدها انتقلت الى جوار ربها الكريم.
حصلت على هذه الاصوات بالرغم من عدم وجودها وذلك لان الامر يرشح الى نقطتين الاولى انه هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت الى رحمة الله مع ذلك تم انتخابها تخليدا لها وبإيمانهم بها وعدم رغبتهم بذهاب اصواتهم سدى
اما النقطة الثانية هي عدم معرفة الاخرين بوفاتها لذلك تم انتخابها لانها صاحبة مسيرة مهنية قيمة في مجال العمل وصاحبة مسيرة تعاونية في مجال الانسانية ووقوفها جانب الشباب كان له تأثير كبير على الشباب.
علما انه لم تكن لها اي دعاية انتخابية او صورة معلقة في الشارع او اعلان على الفيس بوك
وللعلم هذه الصفحة الرسمية لها كانت منذ عهد الدكتور حيدر العبادي حيث كانت مرشحة معه ايضا في تلك الفترة.
ولكن هذه السنة اختارت ان تكون مستقلة وبالفعل كانت لها استقلاليتها.