حرية – (13/10 /2021)
قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، الثلاثاء 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن قدوم المستكشفين الأوروبيين الذين وصلوا لأول مرة إلى الشواطئ الأمريكية كان “نذيراً بموجة دمار للشعوب الأصلية، وإنهم ارتكبوا أعمال عنف وسرقة للأراضي ونشروا الأمراض”.
جاءت تصريحاتها في اليوم التالي ليوم كولومبوس الذي يوافق ذكرى وصول المستكشف كريستوفر كولومبوس إلى الأراضي الجديدة ويوم الشعوب الأصلية الذي أعلن عن تنظيمه مؤخراً.
أمام المؤتمر الوطني للهنود الأمريكيين، وهو أكبر منظمة أمريكية للشعوب الأصلية، اعترفت هاريس قائلة: “علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال أمام هذا الماضي المشين”.
يجب أن نلقي الضوء عليه وأن نبذل كل ما بوسعنا لمداواة آثار هذا الماضي في المجتمعات الأصلية اليوم.
هاريس، اعتبرت أن الولايات المتحدة منذ عام 1934 “تتذكر في كل شهر أكتوبر/تشرين الأول رحلة المستكشفين الأوروبيين الذين هبطوا لأول مرة على شواطئ الأمريكيين.. ليس هكذا (تُروى) القصة بالكامل، ولم تكن هذه هي القصة الكاملة قط”.
كما مضت قائلة إن إدارة بايدن ستعيد التفاوض مع الشعوب الأصلية على مذكرة تفاهم حول تمويل اتحادي للتدريب على الوظائف في الأراضي القبلية.
يذكر أنه في سنة 2018 تمت إعادة التفاوض بين 12 وكالة اتحادية ولكن دون مدخلات من الشعوب الأصلية المعنية.