حرية – (27/10/2021)
سيتمكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاحتفاظ بملكية مشروعه في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، الذي جرى تدشينه حديثاً، حتى لو اختار خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى أو أدين من قبل مدعين عامين يفحصون تعاملاته التجارية.
وقال ترمب الأسبوع الماضي إن شركة “تروث سوشيال” سيتم انشاؤها عبر شركة جديدة جرى تشكيلها بواسطة اندماج مجموعة “ترمب للإعلام والتكنولوجيا” وشركة “ديجيتال وورلد اكويزيشن كورب”.
ووفقاً لملفات تنظيمية صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، تمت الإشارة إلى ترمب على أنه “مدير الشركة”، على الرغم من عدم الكشف عن الحجم الدقيق لحصته فيها.
ومع ذلك، من المقرر أن يحتفظ الرئيس الأميركي السابق بملكيته في مجموعة “ترمب للإعلام والتكنولوجيا”، حتى لو واجهت الشركة “حدثاً معوقاً كبيراً”، وتتضمن أحدث الأوراق الخاصة بالشركة بنداً وضع لحماية حصته.
ووفقاً لما جاء في الملفات، فإنه “من أجل زيادة استمرارية العمل إلى أقصى حد وتقليل أو تخفيف أو إزالة أي آثار سلبية على الشركة جراء أي حدث يتسبب في عطل كبير، يجب هيكلة ملكية مدير الشركة ومكانته فيها بطريقة تقضي على الحاجة إلى إعادة هيكلة للملكية أو إحداث تغييرات في المواقف القانونية حال وقوع أي حدث يتسبب في عطل كبير”.