حرية – (1/11/2021)
د غالب الدعمي
تاريخه معروف وتم حجزه في حملة الاصلاح التي نفذها التيار الصدري عام 2018 بناء على شبهات وصلت الى زعيم التيار الصدري ، لكنه لم يتوقف عن ممارسة عمليات الابتزاز مستغلا زوجته اللبنانية التي كانت تعمل مترجمة مع القوات الأمريكية ابان احتلال العراق.
تمكن من جمع اموال كبيرة عبر عمليات الابتزاز المتنوعة والمتعددة التي لم يسلم منها رجال الأعمال والنواب والمديرون العامون واصحاب مكاتب الصيرفة وغيرهم من رجال الأعمال.
كان يستخدم في عمليات الابتزاز زوجته اللبنانية وبعض الصبايا للايقاع بضحاياه فقد ابتز صاحب شركة ( ن.ي) للصيرفة وقبض منه مليوني دولار، كما استلم من احد الموردين للسيارات الذي يتعامل مع الشركة العراقية لتجارة السيارات ثلاثة مليون دولار .
كاان يحظى بدعم الشخصية اللبنانية (ي- ف) الذي يحمل الجنسية الأمريكية والذي يرتبط بعلاقات متينة جدا مع جهات لبنانية نافذة عبر شقيقه.
بدأت فكرة التخلص منه من قبل زوجته بعدما خسر الانتخابات وبدأت خيوط اللعبة تنكشف،فضلا عن كثرة الشكاوى عليه في هيئة النزاهة والامن الوطني والمخابرات لذا لم يعد منه فائدة لاسيما ان جزء كبير من امواله سُجلت بأسم زوجته، وبدات بتسريب مقاطع صوتية وفيديوية له .
كسب هذا المبتز عداوات كثيرة ومن شخصيات نافذة بعد جراء ابتزازهم وايقاع بعضهم بشرك النساء وحصوله على معلومات كبيرة ووثائق باساليب متعددة جعلت خصومه الفاسدين يرتعدون خوفا منه والاستجابة له ودفع رشا مقابل الابتعاد عنهم.
سرق من مصرف( د.س) اكثر من 28مليون دولار واشترى قصرا في البرتغال وفي لبنان وكان هذه الاموال يذهب جزء منها الى مافيات لبنانية كانت تدعمه عبر وسطاء مقابل ان يعطيهم جزء من أموال الفساد.
خسارة هذا المرشح المقعد الذي كان يتأمله والوصول الى رئاسة لجنة النزاهة البرلمانية لاجل الاستمرار في ابتزاز الناس لكن رجال الأمن الوطني وهيئة النزاهة اوقعوا به واعتذر عن ذكر الجهات التي كانت تدعمه في بيروت علما انه مطلوب للقضاء اللبناني. الصور لاحدى عمليات الابتزاز ويظهر فيها المدعو (ف.ي) من لبنان