حرية – (5/11/2021)
أفاد مصدر أمني بأن 50 عنصراً أمنياً أصيبوا يوم الجمعة خلال مواجهات عنيفة مع متظاهرين رافضين لنتائج الانتخابات وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن 50 عنصرا من قوات حفظ النظام وغيرها من صنوف القوات الأمنية أصيبوا بجروح جراء إلقاء الحجارة عليهم من قبل المتظاهرين قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وكان مواجهات عنيفة قد اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء، إلا أن قوات الأمن منعت ذلك وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
ووفق مصادر ، فإن 35 محتجا أصيبوا خلال المواجهات، بعضهم أصيب جراء الرصاص المطاطي.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الهدوء ساد مجدداً وسط بغداد في أعقاب المواجهات.
والخميس، هددت “اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات” في العراق، باللجوء إلى التصعيد في المرحلة المقبلة حال الإبقاء على النتائج المعلنة.
ودعت اللجنة، في بيان، إلى “الخروج بتظاهرات سلمية تحت شعار (جمعة الفرصة الأخيرة) قبل أن تبدأ في مرحلة تصعيدية أخرى (لم تحددها)”.
واللجنة التحضرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات تشكلت الأسبوع الماضي، مع بدء اعتصام مفتوح لأنصار القوى السياسية الرافضة لنتائج الاقتراع أمام مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.
وتقول مفوضية الانتخابات إن نتائج الفرز اليدوي لأصوات المحطات المطعون في صحتها جاءت متطابقة للنتائج الالكترونية المعلنة سابقا.
ويطالب المحتجون، وهم من أنصار القوى الخاسرة وعلى رأسها تحالف الفتح، بإعادة الفرز اليدوي لجميع المحطات في أرجاء البلد.