حرية – (13/11/2021)
قال بيان رسمي صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إنه “بعد مكالمتهما الهاتفية في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، سيناقش الرئيسان الأمريكي والصيني سبل الإدارة المسؤولة للمنافسة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك سبل العمل معا عندما تتلاقى مصالحنا”.
وذكرت وكالة رويترز: قمة مرتقبة “عن بعد” بين بايدن والرئيس الصينيوتابعت ساكي في بيانها أن “بايدن سيوضح في اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ النيات والأولويات الأمريكية وسيكون واضحا وصريحا بالنسبة للمسائل مثار القلق من جمهورية الصين الشعبية”.
وتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ مغ الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر الهاتف مرتين منذ انتقال الأخير إلى البيت الأبيض في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كما التقيا على نطاق واسع عندما كان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وكان شي نائب الرئيس الصيني، هو جينتاو.
وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بشأن تايوان، وهي دولة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي تطالب بها الصين، والتي حققت الشهر الماضي عددا قياسيا من الغارات الجوية بالقرب من الجزيرة.
وأشارت واشنطن مرارا إلى دعمها لتايوان في مواجهة الصين، لكن توصلت الصين وأمريكا إلى اتفاق مفاجئ بشأن المناخ في قمة الأمم المتحدة التي عقدت في غلاسكو الأسكتلندية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين الأخيرة في روما، لكن الزعيم الصيني لم يسافر منذ بداية جائحة فيروس كورونا، ووافق بدلا من ذلك على إجراء محادثات افتراضية بحلول نهاية العام الحالي.
وحافظ بادين إلى حد كبير على النهج الأكثر صرامة تجاه بكين لسلفه دونالد ترامب، إذ اعتبرت كلتا الإدارتين الأمريكيتين أن الصين الصاعدة هي التحدي الأكبر في القرن الـ21.