حرية – (21/11/2021)
اعلنت تركيا عن انجاز بناء جدار اسمنتي على حدودها مع ايران بطول 145 كم مزود بكامرات حرارية تعمل على مدار الساعة لمنع المهربين وتجار السلاح والهجرة غير النظامية والمسلحين .
وذكرت مصادر امنية هنا في تصريحات صحفية ان القوات المسلحة التركية اتمت بناء “الجدار الأمني” على طول الحدود مع إيران، بطول 145 كيلومترًا، في إطار مشروع أطلقته الرئاسة التركية لتوفير أمن الحدود وخاصة في ولايتي “اغدير” و”آغري” شرق البلاد وبتنسيق ودعم من قبل المديرية العامة لإدارة المناطق الحدودية بوزارة الداخلية، ما يعزز قدرات القوات المسلحة في ضمان أمن المنطقة.
واوضحت المصادر الامنية ان الجدار الأمني المكون من كتل خرسانية يبلغ ارتفاعها حوالي 3 أمتار محاطة بأسوار من الأسلاك الشائكة، وجرى تزويد الجدار بأنظمة محلية الصنع للتقنيات الأمنية مثبتة في الجدار، من أجل تعزيز قدرة القوات المسلحة على توفير الأمن في المناطق الحدودية مع إيران بشكل كامل وعلى مدار الساعة.
وتتم مراقبة حالات العبور غير القانونية والتهريب والحوادث الإرهابية بواسطة كاميرات موضوعة على طول الخط الحدودي وإلى جانب هذه الكاميرات ذات الرؤية الليلية، تتم مراقبة الحدود بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، من قبل أفراد ذوي خبرة بالطبيعة الجغرافية للمنطقة، يمتلكون مهارات عالية باستخدام أنظمة صوتية يمكنها اكتشاف جميع أنواع الحركات والاهتزازات والأهداف المحتملة، وتحديدها، وتعقبها، وطلب التدخل بسرعة من قبل القوات المسؤولة، بما في ذلك القوات البرية.
ويقوم الأفراد القائمون /حسب المصادر / على استخدام الأنظمة الصوتية، بنقل المعلومات التي حصلوا عليها من هذه الأنظمة إلى القيادة العليا للقوات المسلحة على الفور، باستخدام نظام إلكتروني خاص بالتقنيات الحربية يعرف باسم “نظام الحربي المتكامل”.
وقامت القوات المسلحة التركية بدمج الأنظمة الإلكترونية والكهرومغناطيسية والصوتية، التي تم إنشاؤها في نطاق مشروع أنظمة حماية الحدود والاستجابة للحالات الطارئة في مركز عمليات القيادة ومراكز مراقبة الصور في قيادة القوات المسلحة، مما وفر أعلى درجات التكامل بين الأنظمة وبالتالي تقليل مدّة الاستجابة للحوادث.
وباستخدام الكاميرات وأجهزة العرض والإضاءة والاستطلاع الموضوعة عند نقاط العبور المحتملة للإرهابيين، استطاعت قوات أمن الحدود في الجيش التركي، خلال السنوات الماضية، حماية الخط الحدودي من جميع أنواع الأنشطة غير القانونية. هذا بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الأمنية العالية في أجزاء أخرى من الحدود ./انتهى