حرية – (22/11/2021)
اكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري :” ان تغيير نتائج الانتخابات وفق اسس سياسية ينسف عمل المفوضية ويهز الثقة بها بشكل كامل وبالعملية الانتخابية “.
وقال الشمري في تصريح له:” ان اي تغيير بنتائج الانتخابات يثبت وجود ضغوط سياسية و تهديدات ، وايضا يثبت وجود ثغرات سياسية يمكن ان تنفذ لاساس العملية الديمقراطية في العراق ، وبذلك تصبح العملية مشوهة “.
واضاف :” ان عملية ارضاء الخاسرين لن تتم من خلال تغيير نتائج الانتخابات ، ولكن ستكون هناك سياسة استرضائية من خلال حكومة توافقية او توزيع مناصب على مستوى الحكومة المقبلة “.
واشار الشمري :” الى ان المفوضية اكدت وجود تطابق كبير في العد والفرز اليديوي مع الالكتروني ، وهي انتخابات ناجحة ، وبالتالي ستقدم الى المحاسبة شعبيا وقانونيا اذا ما تغيرت النتائج “.
واكد :” ان اي تغيير بالنتائج لن يتوقف على الداخل العراقي ، والذي سيفقد الامل بالانتخابات والمفوضية ، بل سيتعداه الى المجتمع الدولي والامم المتحدة ، اذا ما تم التلاعب بنتائج الانتخابات ، على اعتبار ان مجلس الامن بحسب قراره 2576 ، ما زال يراقب العملية الانتخابية الى حين اعلان النتائج “.
وتابع الشمري :” :” ان بيانين لمجلس الامن رحبا بالانتخابات وطبيعة العمل ، وفي حال تم التلاعب بالنتائج قد نكون امام تغير في مواقف المجتمع الدولي والامم المتحدة ، ولن يعترف بالعملية الانتخابية في العراق ، وتفقد الخارطة السياسية المقبلة الشرعية الدولية ويتم اصدار عدد من القرارات من مجلس الامن حول ذلك “.
وبين :” ان المؤشرات تقول ان التيار الصدر غير متأثر لغاية الان بتغيير بعض المقاعد البرلمانية ( 5 ) مقاعد فقط ، وهو مازج بين قوته البرلمانية والشارع العراقي ، ويدرك جيدا ان جميع القوى السياسية لا تستطيع ان تتجاوزه ، وبالتالي لن يكون هناك رد فعل قوي اذا ما بقيت النتائج على حالها الان “.