حرية – (29/11/2021)
تمتلك الملكة إليزابيث الكثير من المساكن الملكية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن هناك اثنان منها متميزان.
ممتلكات اليزابيث
ولدى ملكة بريطانيا منزل لكل مناسبة تقريبًا (بالمورال للصيف، ساندرينجهام لعيد الميلاد وغيرها)، بعضها يأتي مع تولي العرش، والبعض الآخر من الميراث.
وبحسب مجلة hellomagazine البريطانية فإن كلا من قلعة بالمورال ومنزل ساندرينجهام هما المملوكان ملكية خاصة لجلالتها.
لكن جميع الممتلكات الأخرى للملكة، مثل قلعة وندسور وقصر هوليرود هاوس وحتى قصر باكنجهام، فمملوكة للتاج الملكي العقاري، وليس ملكية خاصة لجلالة الملكة.
ويوضح موقع Crown Estate: “ملكية التاج العقاري الملكي هي ملك للعاهل الحاكم بحق التاج، أي أنها مملوكة للملك طوال فترة حكمه، بحكم توليه العرش، وليست ملكية خاصة للملك، إذ لا يمكنه بيعها، ولا تعود عائداتها لجلالته أو جلالتها”.
مع ذلك، فإن كلا من قلعة بالمورال ومنزل ساندرينجهام يعتبران ملكيتين خاصتين لصاحبة الجلالة للتصرف فيهما كما تشاء، وبالتالي، يومًا ما يمكن أن تختار بيعهما أو نقلهما إلى أفراد عائلتها.
ويعرف أن قلعة بالمورال تحتل مكانة قوية في قلب ملكة بريطانيا، إذ أطلقت عليها ذات يوم لقب “الجنة في المرتفعات paradise in the Highlands”، كما أن العديد من صور التكريم للأمير الراحل فيليب من العائلة المالكة كانت صورًا التقطت خلال الصيف الذي أمضوه في ذاك اليوم في المنزل الشاعري.
وتقضي الملكة في منزل بالمورال أسابيع عديدة في نهاية كل صيف، ويُعتقد أنه محل إقامتها المفضل.
أما منزل ساندرينجهام فهو المكان المفضل لصاحبة الجلالة في كل عيد ميلاد (على الرغم من أن جائحة فيروس كورونا قد أوقفت ذلك مؤقتًا)، كما يجمع أفراد العائلة المالكة لتكوين ذكريات دائمة معًا كعائلة.
ويُعتقد أن هذه المواقع توفر ملاذًا ومهربًا للملكة وعائلتها لتعيش حياة “طبيعية”، بعيدًا عن واجباتها الرسمية وظهورها العام.