حرية – (2/12/2021)
أوجز تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم بعضاً من مخرجات اجتماع الاطار التنسيقي الذي جرى بحضور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال القيادي في التيار فادي الشمري في توضيح (2 كانون الأول 2021)، إن “اجتماع قادة الشيعة ضرورة وطنية لحفظ العراق من الانزلاق نحو الهاوية والاقتتال الداخلي”.
وأضاف أن “المجتمعين قرروا ان يكون رئيس الوزراء القادم توافقيا والوزراء استحقاق انتخابي”.
وبين الشمري أن “الاجتماع تناول الحديث عن الخروج برؤية موحدة لمعالجة الانسداد السياسي”.
وأوضح أن “المجتمعين اتفقوا ان لا يكون هذا الاجتماع الاخير بل هو مفتاح للقاءات اخرى يتم الاتفاق فيها على النقاط الخلافية بين القوى الشيعية الاجتماع سيمهد لتشكيل لجان تنسيقية تناقش التفاصيل المتعلقة بتشكيل الكتلة الاكبر”.
وأشار أيضا إلى أن “المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لاعداد ورقة موحدة تكون اساس لبرنامج حكومي يتم تقديمها للشركاء السياسيين وتكون ملزمة للحكومة القادمة”.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، الخميس، عن انتهاء الاجتماع الذي جمع قيادات الاطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وذكر المكتب في بيان، (2 كانون الاول 2021)، ان “اجتماع الاطار التنسيقي الذي اقيم في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري قد انتهى”.
دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول نتائج الاجتماع.
وأكد رئيس تجمع “السند الوطني” أحمد الاسدي، الخميس، أن اجتماع قوى الإطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري كان لمناقشة مستجدات الوضع الراهن.
وذكر الاسدي في بيان نشره مكتبه (2 كانون الاول 2021)، “استقبل قادة الإطار التنسيقي السيد مقتدى الصدر في منزل الحاج هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن بكل ودّية وأخوية”.
واضاف ان ذلك “تعزيزاً للترابط والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.
وعلق رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، الخميس، على اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة الإطار التنسيقي.
وقال العذاري في تدوينة مقتضبة،(2 كانون الاول 2021)، جاء فيها: “الصدر والإصلاح لايفترقان”.
وعقد في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الخميس، اجتماع جمع قوى الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
واستقبل الصدر عدد من المسؤولين، قبل البدء بعقد الاجتماع المقرر، للتباحث حول نتائج العملية الانتخابية.