حرية – (2/12/2021)
اخترقت عصابة سجنا فى وسط المكسيك بسيارات، وتمكنت من تهريب 9 سجناء، فى واحدة من أكثر عمليات الهروب من السجن جرأة تشهدها البلاد فى السنوات الأخيرة، بحسب “روسيا اليوم”.
وأعلنت السلطات فى ولاية هيدالغو، شمال مكسيكو سيتي، أن الهجوم الذى وقع وأسفر عن إصابة عنصرى شرطة.
وقالت شرطة الولاية، إن الجنود والشرطة وقوات الحرس الوطنى انتشروا بحثا عن السجناء الهاربين.
ولم تحدد الشرطة هوية العصابة المسلحة المتورطة فى العملية.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن سيارة انفجرت أو اشتعلت فيها النيران بالقرب من السجن، كما تكرر ذلك مع سيارتين أخرتين فى مكان آخر بمدينة تولا.
وعلى الجانب الأخر أعلن المعهد الوطني للهجرة في المكسيك، إنقاذ 600 مهاجر من 12 دولة أثناء سفرهم عبر البلاد مكدسين داخل مقطورتين.
وقال المعهد في بيان: إن السلطات عثرت على 145 امرأة و455 رجلًا من أمريكا الوسطى وشبه القارة الهندية أيضًا، في ولاية فيراكروز الجنوبية الشرقية، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف المعهد أن الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين آتوا من دول أمريكا الوسطى مثل جواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا، لكن بينهم 37 من بنجلادش و6 من غانا وشخص واحد من الهند وآخر من الكاميرون.
من جانبه قال توناتيوه هيرنانديز، الرئيس المحلي للجنة حقوق الإنسان: إن المهاجرين كانوا “مكدسين” في مقطورتين، مضيفًا: “هناك أطفال وقصر ورأيت نساء حوامل ومرضى”.
شهدت المكسيك تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين عبر أراضيها، باعتبارها الممر بين أمريكا الوسطى والولايات المتحدة، وارتفع تدفق المهاجرين غير الشرعيين مع تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اتخذ نهجا أقل تشددا من سلفه دونالد ترامب.
سجلت الولايات المتحدة دخول 1.7 مليون شخص بشكل غير قانوني من المكسيك بين أكتوبر 2020 وسبتمبر 2021، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذه الفترة.
وكانت قوات الأمن البولندية اعتقلت حوالي 100 مهاجر حاولوا عبور الحدود مع بيلاروسيا، الأربعاء الماضي على ما أعلنت وزارة الدفاع البولندية.
وأفادت الوزارة أن “الأجهزة البولندية اعتقلت مجموعة من حوالى 100 مهاجر”، واتهمت بيلاروسيا بأنها “أرغمت مهاجرين على رشق الجنود البولنديين بالحجارة لتحويل انتباههم”، مشيرة إلى أن “محاولة عبور الحدود جرت على مسافة بضع مئات الأمتار من المكان”.
وبثت الوزارة مقطع فيديو يظهر فيه جنود بولنديون يحيطون بمجموعة كبيرة من المهاجرين الجالسين أرضًا ليلًا في غابة قرب سياج من الأسلاك الشائكة.
أعلنت مينسك، الأربعاء، أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفقا على بدء مفاوضات على مستوى أوروبي لحل أزمة المهاجرين عند حدود الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا.
وقال المكتب الإعلامي للرئيس البيلاروسي في بيان: إن ميركل ولوكاشنكو اتفقا على أن “المشكلة بمجملها تعود إلى مستوى (علاقات) بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي”، وعلى أن “يجري مسؤولون يُعيّنون من قبل كل من الطرفين مفاوضات على الفور”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “بيلتا”.
كما ورد في البيان أيضًا أن “رغبة اللاجئين في التوجه إلى ألمانيا ستُدرس في هذا الإطار”.