حرية – (8/12/2021)
وصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، إلى قضاء مخمور على رأس وفد أمني.
و يضم الوفد الأمني المرافق للكاظمي كلا من: وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعدداً من القيادات الأمنية.
وكان في استقبال الكاظمي بطريق ذهابه إلى قضاء مخمور رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وتأتي زيارة الكاظمي إلى مخمور بعد هجوم شنه تنظيم داعش يوم الجمعة على قرية في القضاء المذكور مما اسفر عن سقوط 13 ضحية من واصابة 5 آخرين من بين صفوف قوات البيشمركة، والمدنيين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الدامي في بيان نشره حساب تابع له بموقع “تليغرام”.
وندد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بالهجوم الذي شنه تنظيم داعش مساء أمس في قضاء مخمور والذي سقط على إثره عدد من الضحايا من المدنيين وقوات البيشمركة، داعيا إلى ضرورة وضع حد نهائي لأعمال الإرهابيين.
وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في وقت سابق، أن تنظيم داعش أصبح تهديداً حقيقياً على حياة أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وذلك بعد ساعات من هجوم دام نفذه عناصر التنظيم على قرية كوردية بمحيط بلدة مخمور المتنازع عليها في نينوى، وأوقع ضحايا وجرحى من الأهالي وقوات البيشمركة.
ويقع قضاء مخمور بالضبط بين أربع محافظات في العراق والمحافظات هي اربيل كركوك نينوى و محافظة صلاح الدين.
ويتألف الطابع الأثني في مخمور من القوميتين الكوردية والعربية والأكثرية الساحقة من السكان هم من الكورد حيث يكونون قرابة 90% من نسبة السكان.
وقد اقتطع النظام السابق قضاء مخمور من محافظة اربيل والحقه بمحافظة نينوى بعد العام 1991 ليصبح القضاء من المتنازع عليه بين اربيل وبغداد، ومن المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي الدائم.
يشار الى ان القوات العراقية قد بسطت سيطرتها على القضاء بعد أحداث 16 أكتوبر العام 2017 في الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة الاتحادية بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه اقليم كوردستان.