حرية – (29/12/2021)
رأى مفكر إسلامي، أن ما يطلق عليه “الإسلام السياسي” بدعة لا تمت للدين بصلة، واصفا الخطابات الطائفية لبعض رجال الدين بأنها “تنم عن جهل وتعصب أعمى”.
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، إن “ما يطلق عليه الإسلام السياسي بدعة لا تمت للدين بصلة، إلا من حيث الإسم”.
وفي حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية، وصف الخطابات الطائفية لبعض رجال الدين بأنها “تنم عن جهل وتعصب أعمى، وقد تكون هذه الخطابات متعمدة لإثارة القلاقل الداخلية بتحريض من الخارج، فأضرار الخطاب الطائفي لا تنحصر في الاطار الديني، بل تمس الأمن القومي الوطني والعربي مباشرة، لأنه خطاب تفتيتي”.
ودعا الحسيني إلى “إبراز الخطاب المعتدل ورص الصفوف ومواجهة الفكر المتطرف”، مشدادا على أن “الاعتدال هو وسيلتنا للتقارب وللعيش السلمي، والاعتدال ضرورة للمنطقة أيضا، لأنها تعاني من نزاعات وحروب، ولا بد من إخماد هذه الفتن بالحوار”.