حرية – (5/1/2022)
كشف مصدر أمني، يوم الأربعاء، عن أسباب إلغاء زيارة السفير الياباني لدى العراق إلى نينوى، موضحاً أن خلافاً بين قوات الأمن العراقية وأمن الحشد، عند مدخل الموصل، أدت إلى تراجعه في بادئ الأمر قبل أن يعود لدخول المدينة مجدداً.
وقال المصدر، أن “الغاء زيارة السفير الياباني إلى الموصل، في بادئ الأمر، كانت بسبب خلاف نشب في مدخل المدينة الشرقي، (سيطرة الشهيد سبهان) بين قوة من سوات، والمخابرات التي كانت متواجدة بانتظار وصول السفير لتأمين الحماية له، وبين أمن الحشد”.
وأضاف أن “أمن الحشد طلب موافقات وكتاب رسمي من سوات والمخابرات، يخولهم باستقبال السفير، بينما لا يوجد مثل هذا التخويل لأن سوات هي المسؤولة عن تأمين كل زيارات الوفود بحسب البروتوكول الأمني المتبع”.
وتابع المصدر: “أثناء اشتداد الخلاف بين أمن الحشد وسوات، وصل السفير إلى السيطرة وعندما شاهد مرافقوه ما يحدث، قاموا بإلغاء الزيارة فوراً وعاد إلى أربيل”، لافتاً إلى أن “الزيارة للمحافظة كانت مقررة، وجرى التحضير لمؤتمر صحفي بديوان المحافظة”.
ولفت إلى أن “الزيارة عادية وجاءت لمتابعة عمل بعض المنظمات التي دعمتها اليابان في محافظة نينوى”، لافتاً إلى أن “السفير عاد مجدداً من أربيل ودخل إلى نينوى، بعد وساطات وتقديم اعتذار له”.