حرية – (9/1/2022)
أفادت مؤسسة “NRK” النرويجية للبث أن الجيش النرويجي يواجه نقصًا في الثياب الداخلية بسبب جائحة فيروس كورونا.
نقص الثياب الداخلية
ونقلت المؤسسة عن ممثل المنظمة اللوجستية للقوات المسلحة، هانس ميزنسيت، أن العسكريين كان بإمكانهم في السابق تسريحهم بملابسهم الداخلية، لكن يتعين عليهم الآن تركها لإعادة استخدامها من قبل المجندين الجدد.
ويتعلق ذلك بأن القوات المسلحة النرويجية تواجه التأخير في تسليم الثياب بسبب الجائحة. وتخص هذه المشكلة ليس فقط الملابس الداخلية، فقد اتضح أنه لا يمكن إعطاء الجنود أحذية كبيرة جدا وصغيرة جدا.
جدير بالذكر ان أقر البرلمان النرويجي، التعديلات اللازمة لإدخال النساء في الخدمة العسكريةفي صيف 2016.
ويبدو هذا الإجراء معاكسا لتوجهات الدول الأوربية الأخرى، التي تحاول إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية لصالح امتهان الجندية، ففي ألمانيا مثلا تم بالفعل إلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية وفتح المجال للتطوع للجيش.
لكن وزيرة الدفاع النرويجية حينها، اينه اريكسن سوريدي، عللت الإجراءات الجديدة كونها ترمي إلى تحسين مستوى المجندين، وقالت الوزيرة النرويجية لقناة “تي في 2 نيهتسكانالن”: “لسنا بحاجة إلى مزيد من المجندين، لكننا نرغب في توسيع مجال الخدمة العسكرية، ليشمل شريحة العمر المطلوبة برمتها لجذب الأكثر اندفاعا وكفاءة”.