حرية – (23/1/2022)
نفذت قوة مشتركة اليوم الأحد، عملية تمشيط للصحراء الغربية بمحافظة الأنبار لتأمين مدن المحافظة من هجمات محتملة لتنظيم داعش.
وأبلغ مصدر أمني في محافظة الانبار؛ أن “قوة أمنية مشتركة نفذت عمليات اقتحام كبيرة لمناطق صحراء القائم وحديثة والرطبة للتأكد من خلوها من بقايا داعش”، مشيرا إلى أن عملية الاقتحام جاءت بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها القيادات الامنية لاتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر من مخططات داعش الفارين من احدى السجون السورية في التسلل الى المناطق الغربية.
وبين المصدر؛ أن “عملية الاقتحام تهدف الى القضاء على بقايا تنظيم داعش في المناطق المستهدفة خشية أن تكون ممرا آمنا للفارين من سجن الحسكة في سوريا للتسلل إلى المناطق الغربية”.
ولفت إلى أن “عملية اقتحام المناطق الصحراوية تأتي ضمن خطة القيادات الامنية المشرفة أمن واستقرار المنطقة الغربية وتطهير تلك المناطق واحكام السيطرة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية للحيلولة دون وقوع أي خرق امني”.
وكان قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي افاد في وقت سابق من يوم الأحد، تأمين الحدود العراقية – السورية، مشيرا إلى صعوبة اختراق الحدود من قبل عناصر تنظيم داعش.
وقال الطائي في تصريح له ؛ ان “الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة”، مبينا أن “القوات العراقية قامت بحفر خندق بعمق ثلاثة أمتار وارتفاع متر وبعرض 3 أمتار وعززنا الخندق بساتر ترابي بارتفاع 30 مترا وكذلك هنالك مانع سلك يتألف من ثلاث اسطوانات من الأسلاك الشائكة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن يوم الخميس (20 كانون الثاني الحالي)، فرار عدد من عناصر تنظيم داعش، خلال انفجار استهدف سجناً في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأفاد المرصد ومقره بريطانيا “حاول عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” الوصول إلى بوابة السجن وتفجير البوابة بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد من المساجين”.
وأكدت “قوات سوريا الديمقراطية” وقوع “محاولة فرار” من سجن “غويران”، وأشارت إلى وقوع اشتباكات.