حرية – (24/1/2022)
مجلس الاعيان العراقي هو بمثابة مجلس الشيوخ واحد مؤسساته الدستوية إلى جانب مجلس النواب (البرلمان) في العراق. وقد كانتا هاتين المؤسستين أولى التقاليد البرلمانية في العراق ابان العهد الملكي (1921-1958).
كان مجلس الأعيان في العهد الملكي يتألف من أربعين عضوا ممن حازوا على ثقة الملك، لذا توجب تعيينهم بإرادة ملكية لمدة سبع سنوات يسقط منهم ربع المجلس بعد كل أربع سنوات بطريق القرعة حيث يحق للملك اختيارهم أنفسهم مرة أخرى أو تعيين غيرهم.
وكان لمجلس الأعيان رئيس ونائبان بالانتخاب السنوي المباشر من بين أعضاء المجلس الذي يشترط أن يكون عمر الواحد منهم قد جاوز الأربعين عاما
وبعد تغير النظام الملكي واستلام النظام الجمهوري تأسس المجلس الوطني الذي يتكون من (250) مائتين وخمسين عضوا، ويتمتع بالشخصية المعنوية.
وكان اهم قانون (٢٦)لسنة ١٩٩٥ خاص بهم
ومن احد رؤساء المجلس الوطني كان سعدون حمادي الذي اعتقل بعد احتلال العراق في آذار/مارس 2003 اعتقل لعدة أشهر في معتقل أميركي بالقرب من مطار بغداد وسجن أبوغريب غرب بغداد.
أخلي سبيله في شباط/فبراير 2004. لم يكن على القائمة الأمريكية للمطلوبين.
هو من أدخل حزب البعث العربي الاشتراكي للعراق، وهو أول بعثي عراقي وكان ذلك أواخر الأربعينات. توجه ضمن بعثة حكومية إلى لبنان العام 1952 وحصل على الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت. كما حصل على الدكتوراه من جامعة ويسكونسن-ماديسون الأميركية في 1956.
تولى رئاسة تحرير صحيفة ‘الجمهورية’ الموالية لحزب البعث بعد ثورة عام 1958 وبعد ثورة 17 يوليو 1968 عُيّن رئيساً لشركة النفط الوطنية، ثم وزيراً للنفط قبل تعيينه وزيراً للخارجية في أواسط السبعينات.
في العام 1982 أصبح نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، فيما عُيّن رئيساً للوزراء في مارس 1991. وانتخب في عام 1996 رئيساً للمجلس الوطني العراقي (البرلمان) حتى مارس 2003 عند الاجتياح الأميركي للعراق.
المجلس الوطني المؤقت دور مجلس النواب العراقي للفترة ما بين عامي 2004 و2005 بعد انتهاء دور مجلس الحكم وقيام الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر بتسليم حكم العراق للرئيس الجديد غازي الياور وتنصيب إياد علاوي رئيسا للورزاء في الحكومة المؤقتة. وتشكل المجلس طبقا لملحق قانون إدارة الدولة العراقية للفترة الانتقالية الذي صدر في 1 يونيو 2004 وانتهت مهمة المجلس الوطني بالبرلمان العراقي الذي انتخب في انتخابات يناير 2005 والذي كانت مهمته كتابة دستور جديد للعراق والتحضير لانتخابات لحكومة جديدة ومجلس نواب جديد. وفي 1 2004 أدى أعضاء المجلس الوطني العراقي المؤقت (البرلمان) اليمين القانونية في الجلسة الافتتاحية التي عقدت في بغداد وسط إجراءات أمنية في محيط مقر انعقادها.
وترأس الجلسة سكرتير الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني بوصفه الأكبر سنا.
ويتألف المجلس المؤقت من 100 شخصية هم 81 عضوا منتخبا و19 آخرين من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي المنحل. وكان المجلس انتخب في ختام أعمال المؤتمر الوطني العراقي الذي انعقد بين 15 و18 أغسطس/آب 2004 بحضور 1300 مندوب من كافة أنحاء العراق ومقاطعة تيارات سياسية فاعلة على الساحة السياسية العراقية.
ومن مهام المجلس إقرار الموازنة ومتابعة تطبيق القوانين من قبل الحكومة المؤقتة والعمل على تسهيل الانتخابات المرتقبة. ويحق له أن ينقض بأكثرية ثلثي أعضائه المراسيم الحكومية في مهلة عشرة أيام بعد إقرارها في مجلس الوزراء. ويمثل المجلس التنوع الديني والقومي في العراق وهو يضم 64 عربيا و24 كرديا وستة من التركمان وممثلين عن كل الأقليات الأخرى، وربع أعضائه من النساء. وللمسلمين الشيعة 45 مقعدا مقابل 44 للسنة.
وقد انتخب المجلس فؤاد معصوم رئيساً له. وفي 5 سبتمبر 2004 انتخب المجلس أربعة نواب لرئيسه هم جواد المالكي (نوري كامل المالكي) و حميد مجيد موسى و راسم العوادي و نصير عايف العاني.
وبعدها تم تأسيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) ( باللغة الكردية: ئهنجومهنی نوێنهرانی عێراق) هي الهيئة التشريعية والرقابية لجمهورية العراق تتألف من النواب المنتخبين من مواطني العراق.
ونصابها حاليا 329 مقعداً ومقرّها في بغداد وتجتمع داخل المنطقة الدولية (المنطقة الخضراء).
وهذه الجدارية تمثل كافة الرؤساء الذين تولوا رئاسة المجلس.
بالصور و الفيديو … افتتاح جدارية تحمل صور كافة رؤساء المجالس (الاعيان- الوطني – النواب)