حرية – (24/1/2022)
أعلن حلف شمال الأطلسي أن دوله تحضر قوات احتياطية في حالة تأهب، وأرسلت سفنا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية، ضد “الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا”.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: “سيواصل حلف شمال الأطلسي اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كل الأعضاء، لا سيما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنرد دائما على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي”.
وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” مزعومة للأراضي الأوكرانية.
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريرا لتوسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن القومي الروسي.