حرية – 31/1/2022)
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، عن ايجاز امني للقوات المسلحة حول العمليات ضد عصابات داعش الارهابية.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الامير الشمري، في مؤتمر صحفي : إن “قيادة العمليات المشتركة تحيد الموارد في الحدود الدولية من اجراءات التحكيم وكذلك موضوع انشاء الخطوط الدفاعية وتعزيز الشريط الحدودي ضمن هذه المنطقة”.
وأضاف الشمري أن “الوضع الامني على الحدود مطمئن بالكامل وهنالك سيطرة كاملة على الخط الحدود الدولية، وسيكون هناك تأسيس لخط دفاعي ثاني لقطعات الجيش العراقي”، مشيرا إلى أن “هناك ثلاثة افواج الاول من الشرطة الاتحادية والفوجين من الرد السريع لتعزيز قاطع لواء 17”.
ولفت إلى أنه ” العمل بدأ بوتيرة عالية لإكمال المانع في الاماكن غير ممسوكة، التي كانت سابقا بين قوات الاتحادية وحرس الاقليم”، مبيناً أن “هذا الموضوع تم حسمه بالاشتراك مع اقليم كردستان، وتم نشر قوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع سوريا”.
وأكد الشمري، أن “الحدود ممسوكة بقوة، ولاتوجد أي خروقات على الشريط الحدودي”.
وفيما يخص الضربات الجوية، أوضح أن “هنالك جهداً متميزاً خلال الشهرين الماضيين من قبل الوكالات الامنية لتحديد مضافات العدو، حيث تم تنفيذ استطلاع جوي على المضافات وتوجيه ضربات جوية أسفرت عن قتل الارهابيين في هذه المضافات”.
ونوه، أنه “خلال شهر كانون الاول من العام الماضي 2021 من شهر 1-12 إلى 31-12 وبناء على معلومات استخبارية من وكالة الاستخبارات واجهزة الاستخبارات العسكرية وجهاز الامني الوطني وجهاز المخابرات والوكالات الامنية اشتركت بشكل فعال في تزويدنا بالمعلومات، تمكنت القوة الجوية العراقية من تنفيذ 29 ضربة جوية خلال الشهر الماضي قتل خلالها 15 ارهابي وتدمير 10 مضافات وتدمير 2 كهف ومعسكرين”.
وأكمل، أنه “خلال الشهر الجاري لغاية الآن، نفذت 22 ضربة جوية، أسفرت عن قتل 22 ارهابي وتدمير 4 مضافات وتدمير 2 كهف وبيت مهجور وعجلتين مع دراجة نارية”.
فيما قال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضرته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان “الجهاز نفذ خلال الشهر الماضي 21 واجباً، فضلا عن القاء القبض على 17 معتقلاً وهم الان قيد التحقيق”.
واوضح، ان “الجهاز نفذ الكثير من الفعاليات لرفع المستوى بالتنسيق مع قيادة القوة البحرية والجوية وطيران الجيش، منها فعاليتين تدريبيتين مهمتين وهي الطائرة المختطفة بمطار بغداد وسفينة مختطفة بمحافظة البصرة”.
واشار الساعدي، الى “استمرار فعاليات جهاز مكافحة الارهاب”، مؤكدا “استحصاله معلومات كثيرة عن الخلايا النائمة المتواجدة في المناطق”.
كما قال رئيس جهاز الامن الوطني حميد الشطري خلال المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة الانباء العراقية (واع) : إن “جهاز الأمن الوطني مستمر بواجباته من خلال الجهد الاستخباري لجمع المعلومات ومقاطعتها والمساهمة معالوكالات الاستخبارية وتنظيم هذه المعلومات وايصالها إلى قيادة العمليات المشتركة من خلال خلية الاستهداف”، مبيناً أن “المعلومات التي أرسلها جهاز الأمن الوطني خلال هذا الشهر أدت إلى مقتل 28 إرهابيا من أصحاب المناصب الرفيعة في تنظيم داعش وكذلك تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية في الموصل”.
وأضاف أن “جهد جهاز الأمن الوطني تركز خلال هذا الشهر في شمال بغداد ومن خلال اخر عملية لخلية الاستهداف بالاشتراك مع القوة الجوية كانت في العظيم للمجموعة الإرهابية التي قامت بالعملية الأخيرة في العظيم” .
وتابع الشطري أن “للجهاز وظائفه الأخرى مثل تفكيك شبكات المخدرات”، مشيراً الى أنه “تم خلال هذه الفترة اعتقال عدد من تجار المخدرات والتحفظ على كميات كبيرة من المخدرات وكذلك ضبط عدد من شبكات التخريب التي تستهدف أمن البلد”.
ودعا الشطري “المواطنين للاستمرار في رفد الأجهزة الأمنية في المعلومات الاستخبارية”، لافتاً الى أن “كل ما تحقق تم من خلال مصادر المعلومات المتعاونة مع الجهاز والوكالات الأخرى وبدون المواطن ومصادر المعلومات لا يمكن لأي وكالة استخبارية أن تعمل”.
بدوره قال قائد الشرطة الاتحادية اللواء صالح ناصر العامري خلال المؤتمر، ان “القوات القت القبض خلال الفترة الماضية على متعاطين للمخدرات وبنحو 151 شخصاً، وفض 456 نزاع عشائري، والعثور على 1249 عبوة ناسفة، و21 حزام ناسف، فضلا عن عدد من الاسلحة والاعتدة”.
واضاف، ان “القوات عثرت على 406 صاروخ، علاوة على 117 منصة لاطلاق الصواريخ وقنابر هاون ومقذوفات حربية الى جانب تدمير 406 مضافة وتدمير 52 نفقاً وقتل 25 ارهابياً”.
واشار، الى ان “قيادة الشرطة الإتحادية، تعمل على تأمين السجون والبلغ عددها 6 سجون وتحتوي اغلبها على نزلاء الارهاب”.
من جانب اخر، اوضح العامري، ان “المحافظات كركوك وصلاح الدين تشهد استقراراً امنياً واضحاً، اذ تبدي الشرطة فيها عملاً كبيراً خاصاً بالتعاون مع قطاعات الجيش”.
واكد قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني خلال المؤتمر الصحفي، ان “القوات باشرت بوضع خطة استراتيجية لضبط الحدود مع سوريا”، مؤكدا ان “15 مليار دينار خصصت كدعم حكومي لتأمين الحدود مع سوريا”.
ولفت الى “تغطية الحدود بالكاميرات الحرارية وبشكل كامل”، مشيرا الى “سيطرة القوات على اغلب عمليات التهريب عبر الحدود”.
كما قال قائد القوة الجويَّة الفريق الطيار شهاب جاهد في المؤتمر إن “الشهر الاخير من عام 2021 وخلال الشهر الاول من عام 2022 مفذنا أكثر من 60 طلعة جوية من الاستطلاع القتالي والاستطلاع المسلح”.
وأضاف، أن “جميع طائرات القوة الجوية تساند كافة قواطع العمليات سواء في نينوى وصلاح الدين والعظيم وبغداد والطارمية”.
وأشار إلى أن “العمليات الامنية كانت نوعية خلال الاسبوع الماضي، مما أدى حصر العدو وفي جحر وتحديد حركته، بسبب الاستطلاع الجوي”.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم، خلال المؤتمر إن “قيادة عمليات بغداد اهتمت بفرض الأمن والاستقرار ضمن الحدود الإدارية للعاصمة بغداد”، مبيناً أنه “خلال الشهر الحالي كانت هناك عمليات نوعية نفذتها القيادة خلال القطاعات الملحقة بها”.
وأضاف ان “أول عملية كانت يوم 8 من الشهر الحالي وهي تنفيذ كمين محكم في الطارمية شمال بغداد من قبل اللواء 59 الفرقة السادسة”، مشيراً الى أن “الكمين نفذ بناءا على معلومات استخبارية مؤكدة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني وكانت نتيجة هذا الكمين، قتل الإرهابي المدعو سامر تامر وهو المسؤول الاقتصادي في شمال بغداد”.
وتابع سليم أن “في الثامن عشر من الشهر الحالي كان هناك واجب نوعي مبني على معلومات استخبارية دقيقة جدآ من أمن بغداد ونفذ الواجب في منطقة شمال التاجي”، موضحاً أنه “تم تنفيذ الواجب من قبل اللواء 8 الفرقة الثانية شرطة اتحادية وفوج أهل الطارمية وكتيبة استطلاع قيادة عمليات بغداد نتج عنه تنفيذ غارة على العدو”.
ولفت الى أنه “تم قتل مفرزة بالكامل وعددهم 3 إرهابيين، احد اعضاء هذه المفرزة المدعو خليل الجبوري وهو المسؤول عن إحداث تفجير الكاظمية يوم 2 حزيران 2021″، مضيفاً أن “فعالية أخرى نفذت في 24 من الشهر الحالي بشمال بغداد ايضا وبناءا على معلومات مؤكدة من جهاز الأمن الوطني مديرية أمن بغداد والاستخبارات العسكرية نفذها فوج حشد الطارمية واللواء 59”.
بدوره اشار معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن قيس المحمداوي في المؤتمر الصحفي الى “التنسيق المشترك مع القطعات الامنية لسد الفراغات والثغرات الأمنية”، مؤكدا “وضع خطط في الحدود وتجهيز النقاط باجهزة متطورة”.