حرية – (5/2/2022)
حذّرت مديرية بلدية الموصل سكان المدينة من الوقوع في فخ شراء أراضي الجمعيات السكنية كونها غير رسمية وعائدة للدولة وتتم بإجراءات غير شرعية.
وقالَ مدير عام البلدية عبد الستار الحبو في تصريح لجريدة “الصباح ” إن “المواطنين يتوجب عليهم الحفاظ على أموالهم وعدم هدرها في شراء أراضي الجمعيات، لأنها غير مرخصة، فضلاً عن تجاوزها على أملاك وأراضي الدولة”.
وأضاف أن “بيع الأراضي السكنية من قبل الجمعيات التي انتشرت في الآونة الأخيرة داخل المدينة هي عملية غير رسمية وأن إجراءاتها غير سليمة، حيث تقوم ببيع وصولات غير دقيقة”.
وبين أن “المديرية وخلال تنفيذ حملة الإعمار وبناء المشاريع، رصدت أعداداً كبيرة من التجاوزات على الأراضي الرئيسة، حرمت نحو أربعة ملايين مواطن من تنفيذ شوارع تخدم سكان المدينة، إضافة إلى تعطيل تنفيذ عدد كبير من المجسرات”.
وشهدت مدينة الموصل بعد تحريرها من قبضة داعش ظهور عدد من الجمعيات الإسكانية يديرها بعض المزورين من معقبي المعاملات وموظفين حكوميين في بعض الدوائر، ساهموا بالاحتيال على السكان من خلال بيعهم أراضي تابعة للدولة بحجة أنها ملك صرف تعود للجمعيات الاسكانية، وأوهموهم بأن الجمعيات رسمية بأوراق أصولية، لكن اتضح فيما بعد أنها مزورة.
واعتقلت هيئة النزاهة في محافظة نينوى مؤخراً العشرات من العاملين في ملف جمعيات الأراضي وأصدرت بحق البعض منهم أحكاماً بالسجن لأعوام بتهمة التزوير والتلاعب وتغيير جنس الأراضي من زراعي إلى سكني وبيع أراض غير رسمية.