حرية – 17/2/2022
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، من أنّه إذا لم يتمّ التوصّل في غضون أيام إلى اتفاق في فيينا بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني فإنّ العالم سيواجه “أزمة” انتشار نووي حادّة.
وقال لودريان أمام مجلس الشيوخ الفرنسي إنّه “كلّما تقدّمنا أكثر، كلّما زادت إيران من سرعة إجراءاتها النووية، وكلّما قلّ اهتمام الأطراف بالانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015)، من هنا فنحن بلغنا اليوم نقطة التحوّل”، مؤكّداً أنّ “الأمر ليس مسألة أسابيع إنّما مسألة أيام”.
لكنّ الوزير الفرنسي شدّد في الوقت نفسه على أنّ التوصّل لاتفاق أصبح “في متناول اليد”.
وشدّد لودريان على أنّ بقية الأطراف الموقّعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، وكذلك الولايات المتحدة التي انسحبت منه في 2018) توصّلت إلى “تفاهم” بشأن الاتفاق الواجب إبرامه في فيينا وكل ما يبقى الآن هو موافقة إيران عليه.
وقال “نحن بحاجة (الآن) إلى قرارات سياسية من جانب الإيرانيين”.
وأضاف “أمامهم خيار واضح جداً: إما أن يتسبّبوا بأزمة حادّة في الأيام المقبلة، يمكننا الاستغناء عنها، أو أن يقبلوا بالاتفاق الذي يحترم مصالح جميع الأطراف، وبخاصة مصالح إيران”.
“فرانس برس”