حرية – (9/3/2022)
أمر قاض أمس الثلاثاء بإسقاط دعوى رفعتها فرجينيا جوفري على الأمير آندرو وتتهمه فيها بالاعتداء جنسيا عليها عندما كانت قاصرا بينما أكدت وزارة المالية البريطانية عدم استخدام أي أموال عامة في تسوية القضية.
وكان آندرو وجوفري قدما طلبا مشتركا لإسقاط الدعوى في محكمة مانهاتن الاتحادية قبل أن يوافق عليه لويس كابلان القاضي بالمحكمة الجزئية الأمريكية.
وشملت التسوية، التي أُعلن عنها في 15 فبراير وتضمنت دفع مبلغ مالي لم يكشف عنه، قيام آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، بدفع “تبرع كبير” لمؤسسة جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.
ولم يعترف الأمير آندرو، دوق يورك، بارتكاب أي أخطاء في الاتفاق على تسوية القضية المدنية، ولم يُتهم بارتكاب أية مخالفة جنائية.
وأصدرت وزارة المالية تصريحها بعدما قالت صحيفة (ذا صن) إن الأمير تشارلز، الأخ الأكبر لآندرو، هو من كان يمول أغلب بنود التسوية.
وركزت قضية جوفري على صداقة آندرو مع الممول الراحل جيفري أبستين الذي قالت جوفري (38 عاما) إنه اعتدى عليها جنسيا أيضا.
ونفى آندرو (62 عاما) اتهامات جيفري بأنه أجبرها على ممارسة الجنس عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها في منزل مساعدة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل بلندن، وفي منزل إبستين بمنهاتن وفي جزيرته الخاصة بالجزر العذراء الأمريكية.
وألحقت هذه المزاعم وعلاقة آندرو بإبستين أضرارا بالغة بسمعة الأمير البريطاني مما دفعه إلى التخلي عن واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية ولم يعد يعرف “بصاحب السمو الملكي”.