حرية – (12/3/2022)
أفاد مصدر مطلع، اليوم السبت، بأن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ووفد من الاطار التنسيقي وصلوا الى محافظة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وابلغ المصدر ، أن وفد الاطار التنسيقي يضم هادي العامري، فالح الفياض، احمد الاسدي، مشيراً في ذات الوقت إلى وصول “محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر” أيضاً.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم كتلة دولة القانون بهاء الدين النوري؛ أنه “بعد التواصل بين مقتدى الصدر ونوري المالكي، هناك وفد من قادة الاطار التنسيقي سيتوجه خلال الساعات المقبلة إلى النجف للقاء الصدر”.
واشار إلى ان الوفد سيكون برئاسة هادي العامري وعضوية فالح الفياض وآخرين”، لافتا إلى أن المالكي ليس من ضمن الوفد.
وبين أن “الوفد سيبحث الكثير من الملفات السياسية وسيناقش تشكيل الكتلة الاكبر واختيار رئيس الوزراء وشكل الحكومة المقبلة وادارة الدولة”.
وكان القيادي في الإطار التنسيقي الشيعي علي الفتلاوي، قال في وقت سابق من اليوم؛ إن “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طرح بشكل رسمي اسم جعفر الصدر كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، ونحن في الإطار التنسيقي ليس لدينا أي اعتراض حول هذا الترشيح، لكن نحن لدينا أيضا مرشحين لهذا المنصب”.
وقال مصدر مطلع يوم أمس الجمعة؛ أن اجتماع الإطار التنسيقي الشيعي شهد مناقشة مرشح الكتلة الصدرية جعفر الصدر وآلية تمريره بسلة واحدة.
وعقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي، اجتماعاً في وقت سابق اليوم الجمعة بمنزل هادي العامري، وذلك بعد يوم من مباحثات هاتفية اجراها مقتدى الصدر مع نوري المالكي، اذاب بها جليد التصدع الحاصل بين الإطار والتيار الصدري، والذي تسبب بتعثر تمرير الحكومة الجديدة.
وقال مصدر سياسي، إن اللقاء يحضره المالكي وقادة في الإطار، لبحث تفاصيل المكالمة الهاتفية مع الصدر، والتطورات اللاحقة في المشهد السياسي.