حرية – (13/3/2022)
رافق القنصل الأمريكي العام في أربيل، المحافظ أوميد خوشناو، بجولة وتناول طعام الغداء في المدينة، وذلك بعد ساعات من الهجوم الصاروخي الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني على إقليم كوردستان.
وجاء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن “أثناء مأدبة الطعام، أكد الجانبان على العلاقات الثنائية المتينة بين حكومة إقليم كوردستان، والولايات المتحدة”، ونددا في الوقت نفسه “الاعتداء الجبان الذي شُن الليلة الماضية على أربيل”.
وبحسب البيان، أكد محافظ أربيل، أن “الأمان والاستقرار في المدينة، لن يتم تخريبهما بهكذا أعمال”، لافتاً إلى أن “أربيل لن تركع أمام أية أعمال إرهابية وجبانة وستبقى مرفوعة الرأس كقلعتها”.
وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كوردستان، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً “بعيدة المدى”، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.
وأدان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ”الجبان”، عاداً إياه “جريمة ضد الإنسانية.”
كما اعتبر رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره “سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق”، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق.
وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعاً مدنياً وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.