حرية – (13/3/2022)
وثقت صور، الأحد، الآثار التي خلفها القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل الليلة الماضية.
وتبين الصور حجم الأضرار المادية التي لحقت بمنزل المدير التنفيذي لشركة كار، باز كريم، ومبنى قناة كوردستان 24.
وأكد محافظ أربيل أوميد خوشناو، الأحد، أن الاستهداف الصاروخي الأخير لم يحقق هدفه، بضرب القنصلية الأميركية، وسقط في المناطق السكنية.
وقال المحافظ في مؤتمر صحفي (13 آذار 2022) ، إن “الأضرار التي تعرضت لها قناة k24، جاءت بسبب قرب مقرها من موقع الحدث ولم تكن مستهدفة في هذا الهجوم”، مضيفاً أن “القصف أسفر عن إصابة شخصين أحدهما سائق تكسي والآخر يعمل حارسا لإحدى المزارع”.
وأكد خوشناو أن “الصواريخ انطلقت من خارج الحدود وكانت باليستية”، فيما رحب بـ “ردود الفعل القوية ضد الهجوم”.
ولفت إلى أنه “لا صحة لوجود مراكز اسرائيلية في المدينة على الاطلاق”، قائلا: إن “هناك تفسيرين لعدم إصابة الهدف، الأول فشل الجهة التي اطلقت الصواريخ أو فاعلية نظام الرد للقنصلية”.
وتابع محافظ أربيل، “لسنا خطرا علي اي من دول الجوار ولن نكون ولم نتصل حتى الان بالجانب الايراني للاستنكار وسيكون هناك تواصل بالتاكيد في الفترات المقبلة بشأن ذلك”.
وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان اليوم الأحد، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مناطق عديدة من أربيل انطلق من الجهة الشرقية خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل والمناطق المجاورة لها.
وذكرت الداخلية في بيان إنه “في ليلة 12/13-3-2022 عند الساعة الواحدة صباحاً تم إطلاق 12 صاروخاً باليستياً بعيد المدى من جهة الشرق خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كوردستان 24 ومحيطها”.
واضافت “أن الهجوم ألحق اضراراً مادية في المباني والمنازل في المنطقة، ولم يسفر عن سقوط خسائر بشرية سوى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة نتمنى له السلامة والشفاء العاجل”.
واشارت الداخلية الى أن مؤسسات الشرطة والأسايش بدأت بالتحقيقات حول الهجوم وستعلن النتائج إلى الرأي العام لاحقاً.