حرية – (14/3/2022)
أكد الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في حديث لصحيفة “إندبندنت” بنسختها التركية نشر يوم امس الأحد، أن الاتفاق بين السعودية وإيران مفتاح الحل للأزمة اليمنية.
وردا على سؤال حول النزاع الإيراني التركي في سوريا والنزاع الإيراني السعودي في اليمن، قال نجاد: “علينا المساعدة في وقف الحرب وبناء الوحدة”.
وأضاف: “لا ينبغي لأحد أن يعطي السلطة ولا أحد يعطي المال أو السلاح. إذا جلست إيران والسعودية معا وتوصلتا إلى اتفاق، فإن قضية اليمن ستحل قريبا جدا”.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي المفاوضات الجارية بين إيران والسعودية وأن يعم السلام والصداقة المنطقة.
من جهة أخرى، أفاد نجاد بأنه عندما حققت إيران التخصيب الصناعي لليورانيوم عرضت على ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تقاسم قدرات طهران النووية مع الرياض.
وفي إشارة إلى التشابهات الثقافية بين إيران والسعودية، شدد الرئيس الإيراني السابق على أهمية توحيد البلدين.
وقال: “عندما حصلت إيران على التخصيب الصناعي، كان أول شخص أبلغته هو الملك عبد الله.. لقد أعطيتهم الأخبار وقلت إن لدينا إمكانية الوصول إلى التخصيب الصناعي وأنا متأكد من أنك ستكون سعيدا لسماع هذه الأخبار.. صناعتنا ملك لكم”، مضيفا أنه قال للرياض “سننقل لكم جميع إمكانياتنا تحت إشراف وكلاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار إلى أن الظروف لم تسمح بمثل هذا الوقت، مشيرا إلى دور تدخل القوى العالمية وبعض الحسابات الخاطئة من الجانبين في تصعيد الخلافات.
وأضاف أن “نظام الهيمنة العالمية يريد استقرار الخلافات والتخلف والتوتر في المنطقة، في حين أن كل دول المنطقة لها علاقات تاريخية مع بعضها البعض، ولا يمكن إفشال خططها إلا بالوحدة”.