حرية – (17/3/2022)
افتتح اليوم معرض بابل الدولي للكتاب، بمشاركة عربية ودولية واسعة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان بابل الدولي.
ووثقت الكامرات جانبا من المهرجان الذي يشارك فيه العديد من الكتاب والمثقفين على مستوى ثلاث قارات.
وتحتضن مدينة بابل الأثرية، فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته التاسعة، حيث سيشهد نشاطات متنوعة تستمر لمدة 10 أيام، أبرزها افتتاح معرض بابل الدولي للكتاب، بالإضافة إلى معارض تشكيلية وأخرى للخط العربي، فضلا عن حضور أكثر من 100 نجم عراقي وعربي.
وقال سكرتير مدير مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية سيف الشلاه في تصريح له (16 آذار 2022)، إن “يوم غد سيكون افتتاح مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية في مدينة بابل الأثرية، وبعدة أماكن منها منتج بابل السياحي الذي سيحتضن أولى فقرات المهرجان افتتاح معرض الكتاب الكبير بمشاركة حوالي أكثر من 85 دار نشر محلي وعربي وأجنبي”.
وأضاف الشلاه، أنه “وفي نفس المكان سيفتتح معرض تشكيلي بعنوان معرض سيد اللوحة، بالإضافة إلى معرض للخط العربي”، مشيراً إلى “وجود عرض مسرحي اسمه (مختلفان) من إخراج غالب العميدي، بالإضافة إلى قراءات شعرية وفرق موسيقية، وعند الساعة السادسة من مساء غد الخميس تبدأ الندوات الثقافية والأدبية، وسيحضر المهرجان أكثر من 100 نجم عربي وعراقي”.
وتابع، أنه “وفي اليوم الثاني من المهرجان ستفتتح فعالية المسرح البابلي بمشاركة الفنانين العرب والعراقيين أبرزهم الفنانة ديانا حداد والفنان باسل العزيز والفنانة السورية هدية السبيني، بالإضافة إلى مشاركة الفرقة السمفونية وقراءة رسالة وقصيدة بمشاركة الشاعر العربي والعالمي أدونيس، بالإضافة إلى فعالية تكريم الشخصيات الثقافية الحضارية وغيرها من الفعاليات الأخرى”، مؤكدا أن “فعاليات المهرجان تسير وفق برنامج مخطط له مسبقاً ولكل يوم فعاليات خاصة به”.
وأكد الشلاه، أن “جميع إجراءات السفر الخاصة بالفنانين قد اكتملت في ما يخص دخول الفنانين العرب والأجانب الى العراق ومن المقرر وصولهم اليوم الأربعاء (16/3/2022)، لافتا أن تنظيم المهرجان سيجري وفق خطة محكمة بالتعاون مع قيادة شرطة بابل وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم المهرجان أمنياً، ونطمئان المواطنين بأن كل حامل تذكرة سيكون له مكان مخصص ويستطيع الدخول بسهولة من دون أي معرقلات، وفيما يخص دخول الصحفيين أكد الشفاه أن الصفحيين هم أحد أسباب نجاح المهرجان وعملنا على تخصيص باجات خاصة بهم لأداء عملهم بكل سلاسة لغرض نقل صورة مشرقة عن الثقافة العراقية إلى الخارج”.