حرية – (19/3/2022)
علقت الخارجية الأمريكية على زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى الإمارات، قائلة إنها “تشعر بخيبة أمل شديدة ومقلقة من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الأسد”.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس: “نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تزن بعناية الفظائع المروعة للنظام على السوريين على مدار العقد الماضي، فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن”.
وزار الرئيس السوري بشار الأسد الإمارات، أمس الجمعة، في زيارة هي الأولى له إلى دولة عربية منذ 2011، والتقى عددا من مسؤوليها.
وقالت الرئاسة السورية إن الأسد ومحمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، بحثا “العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مُجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.