حرية – (19/3/2022)
مر النظام المصرفي العراقي بعدة مراحل بدءًا من عام 1867
أقدم مصرف عُرِف في العراق هو البنك العثماني.
ثم بنك الشاهنشاه الإيراني.
ثم البنك الشرقي البريطاني.
وبنك دي روما الايطالي.
ومن ثم بعد ذلك بدأت بعدها مرحلة الصيرفة العراقية الوطنية في العام 1935
حيث شهدت إنشاء المصرف الصناعي الزراعي والذي انشطر بعد العام 1940 إلى مصرفين هما:
المصرف الزراعي والصناعي.
ومن بعدها مصرف الرافدين و المصرف العقاري بين العام ١٩٤١ و ١٩٤٨
اليوم نحن بحاجة الى الفخر بهذا التاريخ من خلال الإصلاح والتطوير والنهوض بواقع العمل المصرفي بالعراق والذي من ادنى شك بحاجة الى المزيد من التشريعات والقوانين التي تنظم عمل هذا القطاع المهم ليكون المحرك لعجلة التطور.
من خلال مراكز الدراسات المصرفية وتدريب موظفي الأجهزة المصرفية من خلال تزويدهم بالعلوم المصرفية والمالية الحديثة وإطلاعهم على القواعد والمعايير المصرفية الدولية.
وتأهيل البنى التحتية والاعتماد على التكنولوجيا في العمليات المصرفية.
وذلك يقع على عاتق الجميع سواء كان سلطة تشريعية ام تنفيذية وبالتأكيد قطاعية.