حرية – (22/3/2022)
دعت الكتلة الصدرية النيابية، الثلاثاء، أعضاء مجلس النواب، إلى المشاركة في الجلسة المرتقبة لمجلس النواب التي من المقرر التصويت على رئيس الجمهورية خلالها.
وقال عضو الكتلة علي الساعدي في بيان (22 آذار 2022)، إن “مجلس النواب الحالي جاء وفق عملية ديمقراطية نزيهة اختار الجماهير ممثلوهم بالمباشر عن علم ودراية وهم يأملون في إحداث تغيير جذري على مختلف المستويات”.
وأوضح الساعدي، ان “التغيير الذي يصبو إليه أبناء شعبنا الصابر يبدأ بتغيير منهج المحاصصة والتوافق السياسي وتقسيم الكعكة بين الأحزاب والذي سارت عليه العملية السياسية منذ 2003”.
وثمن الساعدي “الموقف المشرف الذي صدر من عدد من أعضاء مجلس النواب المستقلين الذي أعلنوا فيه استعدادهم التام للحضور في جلسة التصويت على اختيار رئيس جمهورية العراق”.
وأشار إلى أن “الفرصة اليوم متاحة بشكل جدي وملموس بتغيير ذلك المنهج إلى الأبد وإلا فإن البلاد ستستمر في السير بذات النفق المظلم الذي قد يوصلها إلى حافة الهاوية”.
كما دعا الساعدي بقية أعضاء مجلس النواب من المستقيلن وغيرهم إلى “عدم تضييع هذه الفرصة التاريخية التي سيخلد أصحابها في سجل المناصرين للوطن الرافضين للضغوطات والتدخلات الخارجية”.
وأعلنت كلتة العراق المستقل النيابية، في وقت سابق، عزمها حضور جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية المقرر عقدها يوم السبت المقبل.
وقالت الكتلة في بيان (22 آذار 2022)، إنه “تغليباً للمصلحة الوطنية، وإنهاءً لحالة الانسداد السياسي الخطير الذي تمر به العملية السياسية في العراق قررنا المشاركة في جلسة مجلس النواب القادمة، للتصويت على مرشح رئاسة الجمهورية، والمُضي قدماً في دعم جهود تشكيل حكومة اغلبية وطنية إصلاحية مُهابة ومقتدرة تعبر بالبلاد الى بر الأمان وتحقق تطلعات شعبنا الكريم”.
وعلّقت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان الاتحادي، الثلاثاء، بشأن جلسة البرلمان المرتقبة للتصويت على رئيس الجمهورية.
وقالت رئيسة الكتلة فيان صبري في تصريح متلفز (22 آذار 2022)، إنه “في حال عدم انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة السبت المقبل 26 آذار، لم يبقى خيار إلا حل البرلمان ودعوة للانتخابات جديدة مبكرة”.
وأضافت، “اتوقع حضور الكثير من المستقلين فى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية”.
ولم يتمخض اجتماع قادة الإطار التنسيقي، الذي عقد في منزل رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، مساء أمس عن شيء، غير أن البيان الختامي، حمل في ثناياه شرطاً يبدو أنه الوحيد، لقبول مسار الصدر، الرامي إلى ترشيح جعفر ابن عمه، رئيساً للحكومة.
ولم يبدِ التنسيقي اعتراضاً لغاية الآن، على مرشح الصدر، لكنه يريد تعديلاً على آلية تقديم المرشح، إلى الكتل النيابية الأخرى، أو مجلس النواب، وهي أن يكون مرشح الكتلة النيابية الأكبر، ما يعني مزيداً من التقارب بين الطرفين، وصولاً إلى تأليف كتلة نيابية موحدة، وهو ما يرفضه الصدر لغاية الآن.
التنسيقي قال في بيان (22 آذار 2022)، أنه “عقد اجتماعا لتداول الاوضاع السياسية في البلاد، وأكد المجتمعون على اهمية الحفاظ على التوقيتات الدستورية”.
وأوضح، انه “ليس في متبنيات الاطار قضية اعادة الانتخابات ويرحب باي مبادرة وطنية لحل الازمة وانهاء حالة الانسداد السياسي”.
وتابع، انه “يؤمن بمشاركة جميع الراغبين في تحمل مسؤولية البناء والاصلاح في المرحلة القادمة وعدم استبعاد اي طرف”، مبينا انه “لازال يشدد على ضمان حق المكون الاجتماعي الاكبر واعلان تشكيل الكتلة الاكبر وهو الحق الدستوري الاول، مؤكدا على المسار الديمقراطي وعدم التفرد بالسلطة واستبعاد الاخرين”.
وشدد التنسيقي، على “اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة لوضع خارطتها الخدمية وتلبية احتياجات المواطنين”.
وعقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعا، مساء أمس الاثنين، في منزل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، لبحث آخر التطورات السياسية.
وأظهرت صورة، نشرها إعلام النائب أحمد الأسدي، كلاً من رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، ورئيس حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والنائب عامر الفائز، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وزير الشباب والرياضة الأسبق، عبدالحسين عبطان، فضلاً عن النائب محمد شياع السوداني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، وآخرين.
ولم يتم التعرف على أحد الشخصيات الحاضرة، حيث كان يرتدي كمامة، فضلا عن وجود “تشويش” على أجزاء من وجهه.
وجدد النائب المستقل هادي السلامي، تأكيده “عدم المشاركة في حكومة الفساد والمحاصصة” على حد قوله.
وذكر السلامي في تدوينة (21 اذار 2022)، انه “لن نشارك في حكومة الفساد والمحاصصة.. لا مع هذا ولا ذاك.. نحن من يختار”.
وأضاف السلامي، أن “طريقنا هو المعارضة ومكافحة الفساد واعادة البناء”.
وأعلن رئيس كتلة الصابئة المندائيين النيابية أسامة البدري، في وقت سابق، حضور الجلسة الخاصة بالتصويت على رئيس الجمهورية المقررة يوم السبت المقبل، داعيا النواب المستقلين والحركات الناشئة إلى عقد “اجتماع طارئ” لمناقشة مجريات الامور.
وقال البدري، في تغريدة على “تويتر” (21 آذار 2022)، إنه “سنحضر الجلسة القادمة الخاصة بالتصويت على رئيس الجمهورية، فنحن جئنا من أجل التغيير والاصلاح وليس للتعطيل”.
وأضاف، “فمصلحة العراق فوق كل اعتبار وخصوصا وان الشعب ينظر الينا ببصيص أمل فلعل ان تتشكل الحكومة وتقر الموازنة ونتجه نحو التغيير التدريجي”.
ودعا البدري، في ختام تغريدته “جميع النواب المستقلين والحركات الناشئة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة مجريات الامور”.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق، رسالة إلى عدد من النواب، بشأن جلسة التصويت على رئيس الجمهورية، وملفات أخرى.
وشدد الصدر في رسالته (21 آذار 2022)، على “ضرورة الخروج من عنق التوافق إلى فضاء الأغلبية”، معتبراً أن “تشكيل حكومة الأغلبية تجربة لا بد من خوضها”.
كما دعا النواب المستقلين لـ “إسناد جلسة التصويت على رئيس الجمهورية”.
وأدناه نص الرسالة الكامل:
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في وقت سابق، عن موعد عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، (15 اذار 2022)، أن “رئيس المجلس محمد الحلبوسي حدد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأضاف البيان انه “تقرَّر تحديد يوم السبت الموافق 26 آذار موعداً لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية”.