حرية – (24/3/2022)
أفاد موقع “أكسيوس” (Axios) نقلا عن مصادر أميركية وإسرائيلية، بأن البيت الأبيض شدد خلال الأيام الماضية موقفه بشأن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
وبحسب التقرير، ناقش الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، الطلب الإيراني بإزالة اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب في المحادثات التي أجراها بشكل غير مباشر مع إيران من قبل منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون الدبلوماسية إنريكي مورا.
وأضاف أن أحد المقترحات الأميركية في المحادثات غير المباشرة كان أن تلتزم إيران بتخفيف التوترات في المنطقة.
لكن المصدرين الأميركيين المطلعين والمسؤول الإسرائيلي قالوا لمراسل إسرائيلي على موقع “أكسيوس” إن المسؤولين الإيرانيين، بدلًا من الالتزام بالإعلان علنًا عن خفض التوترات في المنطقة، عرضوا إرسال رسالة ضمنية غير علنيّة إلى الحكومة الأميركية.
وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لموقع “أكسيوس”، دون تعليق حول هذا التقرير: لم يتغير موقف واشنطن ولا تزال تنتظر رد إيران.
وأضاف هذا المسؤول الأميركي الكبير، الذي لم يذكر اسمه، أن واشنطن تنتظر حتى انتهاء عطلة النوروز، رغم أنها تأمل في تلقي رد إيراني عاجلًا.
من ناحية أخرى، كتب “أكسيوس” نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أنه مع مرور الوقت، تصبح إدارة جو بايدن قلقة بشأن المواقف المحلية داخل الولايات المتحدة نفسها فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي. وهو ما يعني أن اتفاقًا على حساب إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب سوف يسبب مشاكل داخلية للحكومة.